الكومبس – اسكلستونا: نقلت القناة التلفزيونية السويدية الرابعة TV4 الليلة الماضية، عن الشرطة قولها، إن الحريق الذي دمّر مسجد إسكلستونا في 25 من الشهر الماضي، قد يكون حادثاً عرضيّاً، وليس مدبراً كما سبق وأن أعلنت في البداية.
وأكدت الشرطة أنها استمعت الى شهادات أكثر من خمسين شخصاً، كان قسمٌ منهم داخل المسجد، وطرقت أبواب أهالي المنطقة، وأخذت إفاداتهم، فلم تحصل على شهادة واحدة تؤكد الفرضية الأولى من أن شخصّا مشتبه به ألقى جسماً مشبوها إلى داخل المسجد.
وقالت إن فرقاً فنية خاصة، قامت خلال هذه الفترة، عن طريق الأجهزة المتطورة، والكلاب البوليسية، بتفتيش دقيق للمسجد، إلا أنها لم تعثر عن أية آثار لمواد مشبوهة أو سوائل سريعة قابلة للاشتعال.
وبحسب القناة، فإن المحققين يبحثون الآن عن نظريات جديدة وتفسيرات منطقية، ترجح أن يكون الحريق بفعل حادث.
وذكرت الشرطة، في حينه نقلا عن شهود عيان، ان شخصاً واحداً على الأقل، غادر مكان الحادث مباشرة بعد إندلاع الحريق بعد إلقاءه شيئاً ما الى داخل المسجد عبر النافذة، يُشتبه ان يكون سائلاً قابلاً للاشتعال، الا أنه بعد يوم واحد من ذلك، عادت الشرطة لتنفي ان هناك شهود حول ذلك.
حريق سريع جداً
ويعتقد أمين صندوق مركز Dawa الإسلامي في إسكلستونا خليف سامنتار، الذي كان متواجداً في المسجد وقت إندلاع النيران فيه، بحسب تصريحات نقلتها عنه صحيفة أفتونبلادت، يعتقد أن النيران شبت في المسجد بشكل أسرع جداً من أن يكون حادثاً، قائلاً: خلال خمس دقائق احترق المكان بأكمله.وكان مركز الطب الشرعي الوطني، قد أجرى معاينته على الموقع ومن المنتظر أن يقدم تقريره النهائي بهذا الشأن خلال أربعة الى خمسة أسابيع.
