الكومبس – ستوكهولم: تتعقب الشرطة السويدية آثار أطفال إختفوا في البلاد بعد وصولهم إليها وحدهم، لافتة الى تزايد هذا النوع من الحالات.

وذكرت صحيفة “داغنس نيهتر” ، أن المئات من الأطفال المختفين، يعيشون في وسطنا لكنهم غير مرئين وسط الجموع.

وغالباً ما يغادر مثل هؤلاء الأطفال عوائلهم لأجل هدف ما ويشقون طريقهم الى أوربا. وفي العديد من الحالات، فأن رحلة وصولهم الى السويد قد تتطلب سنوات، يمرون من خلالها في إسبانيا أو اليونان، حيث لا تترك حياة الشارع بصماتها على أنفسهم فقط بل حتى على جلودهم، التي تبدو ندب شفرات السكين واضحة عليها.

وقد يتعرض البعض منهم للآذى من قبل أشخاص آخرين، فيما يؤذي البعض الآخر نفسه بنفسه.

يقول Christan Frödén، أحد عناصر شرطة ستوكهولم المتابع لهذه الحالات، “غالباً ما يؤذي الأطفال الذين نلتقيهم أنفسهم بأنفسهم، نفسياً وجسدياً”.

ويضيف، أنه ورغم ان منهم من يزيد عمره عن 18 عاماً، الا ان غالبية من نلتقيهم صغار جداً، منهم لا يزيد عمره عن تسع أو عشر سنوات.