الكومبس – وكالات: إنتقدت الشرطة السويدية عرض أفلام على مواقع التواصل الإجتماعي، تصور عمليات سرقة يقوم بها أفراد العصابات، موضحة إن ذلك قد يكون مخالفاً للقوانين. وكان مالك شركة Edsbergs للسيارات وخدمات الإطارات في سولينتونا يواكيم بيرغرين، عرض الثلاثاء الماضي، فلماً على الفيسبوك واليوتوب والصحيفة الإلكترونية للشركة، حصل عليه من كاميرات المراقبة، يُصور تعرض شركته للسطو من قبل بعض اللصوص، ولاقى الفلم إنتقاداً من قبل الشرطة.
يقول بيرغرين: أنا لست نادماً على ذلك، وكل ما أريده هو الحصول على الإطارات التي سُرقت من شركتي، موضحاً إن ثمن الإطارات المسروقة، يترواح بين النصف مليون الى المليون كرون.
ويُظهر الفلم المعروض وجه أحد افراد العصابة الذي قام بالسرقة وهو يتسلق السلم.
ويبين بيرغرين، إن 415 ألف شخص شاهدوا الفلم حتى الآن. ورغم إن المعلومات التي قد تنتج عن ذلك يمكنها المساعدة في الكشف عن اللصوص، الا ان الشرطة لا زالت متشككة في الأمر.
وبحسب القانوني نيكلاس يرتونسون، قد يكون بيرغرين مخالفاً للقانون، كونه كسر السرية التي يجب أن يتعامل بها مع هذا النوع من الأفلام وضرورة تسليمها الى السلطات القانونية المختصة وعدم نشرها على العامة، خاصة اذا كانت تلك الأفلام تكشف عن الجاني.