الكومبس – وكالات: الكثير من الجرائم، تُرتكب من خلال ما يسمى بالإنترنت الأسود Dark internet، كالإتجار بالبشر والمخدرات والجرائم الجنسية المرتكبة بحق الأطفال. ويبدو ان الشرطة السويدية عاجزة حيال الحد من ذلك.
ونقلت الإذاعة السويدية (إيكوت) عن جيمي بيترسون العامل في شرطة كرونوباري قوله، انه من الصعب متابعة ما يجري من جرائم عبر ما يسمى الإنترنت الأسود، بإستخدام محركات البحث، لان المستخدمين له لا يتركون أثراً خلفهم، حيث كل ما ينشر هناك مشفر ويكاد يكون من المستحيل على الشرطة التصرف في حال إرتكاب جريمة.
ووصف كرونوباري عجز الشرطة الوصول الى تلك المواقع بـ "المشكلة"، قائلاً: " إنها حقاً مشكلة ان لا نستطيع الوصول الى مناطق معينة من الإنترنت والحد من الجريمة فيه".
ولإستعمال ما يسمى Dark internet، يُستخدم برنامج يجعل من دخول الشخص اليه مجهولاً.
والفكرة من هذه الخدمة، كانت إعطاء الناس الذين يعيشون في ظل أنظمة دكتاتورية فرصة للتواصل مع العالم والتعبير عن أرائهم عبر الإنترنت بشكل خفي من غير تعريض سلامتهم الى خطر، لكن للأسف تستخدم هذه التكنولوجيا في إمور غير جيدة.