جارة: كان غاضباً لأنه لم يستطع إبقاء أمه المسنة في الشقة
الكومبس – يوتيبوري: تبحث الشرطة عن الشخص المشتبه به في تنفيذ التفجير الذي هز منطقة آنيدال في يوتيبوري الثلاثاء الماضي.
وقالت مراسل SVT يوهانا ستورم إن الشرطة “تواصل بقوة البحث عن الرجل البالغ من العمر 55 عاماً في عناوين مختلفة”.
وكان الادعاء العام أصدر أمراً غيابياً بالقبض على الرجل للاشتباه في تنفيذه التفجير الذي هز مبنى سكنياً وأسفر عن إصابة حوالي 20 شخصاً، إصابة بعضهم خطيرة.
ونفذت الشرطة عملية كبيرة في منطقة آنيدال أمس الخميس بعد بلاغ بأن الرجل المشتبه به كان موجوداً في أحد العناوين هناك، لكنها لم تجده.
وقالت الشرطة إنها تقيّم حالياً عدداً من البلاغات التي وردت إليها عن مكان وجود الرجل.
وقال المتحدث باسم الشرطة كريستر فوكسبوري “كان الرجل يعيش في المبنى نفسه بطريقة ما، والآن انتقل من هناك إلى سكن آخر غير معروف للشرطة أو للسلطات الأخرى، الأمر الذي يجعل البحث عنه صعباً”.
وذكر SVT أن هيئة جباية الديون (Kronofogden) طردت أحد أقارب الرجل المشتبه به من شقة في المبنى بعد ساعات فقط من حدوث الانفجار. الشقة مسجلة باسم القريب، لكن المشتبه به كان يعيش فيها أيضاً”.
وقالت يوهانا ستورم “الجيران وصفوا المشتبه به بأنه كان شخصاً غريباً لكن لم يكن يبدو أنه يشكل تهديداً”.
واتفقت الشرطة مع هذا الوصف، وقال فوكسبوري “أعتقد بأنه لا يشكل خطراً على الأفراد، لكنه شخص يحمل حقداً على السلطات الرسمية ويشعر بمعاملة غير عادلة”.
في حين قال أحد الجيران لراديو السويد إن الرجل كان يتصرف بغرابة عادة، وأن بعض الجيران شعروا بعدم الراحة نتيجة روائج غريبة من شقته.
وقال الجار “كنت خائفا من أن يكون لديه كثير من المواد الكيميائية في الشقة او في غرفة التخزين في الطابق السفلي”.
ويتابع المشتبه به عدة إجراءات قانونية من السلطات، واتهم مؤخراً بتهديد مدير دار رعاية المسنين التي كانت والدته فيها، لأنه لم يسمح للرجل برؤية والدته بسبب قيود كورونا.
وتؤكد إحدى الجارات علاقة الرجل الوثيقة بوالدته، مضيفة “رأيته مع سيدة عجوز يدفعها على كرسي متحرك. وكان لطيفاًَ معهاـ ثم تبين أن والدته نقلت إلى دار للرعاية، فغضب لأنه لم يتمكن من الاحتفاظ بالشقة التي لم يكن مسجلاً فيها، بسبب نزاع إخلاء نشب بين الرجل والمالك”.
Source: www.svt.se