الكومبس – ستوكهولم: تلقت شرطة ستوكهولم ثلاثة طلبات لتجمعات تُحرق فيها نسخ من المصحف في الأسبوعين المقبلين. وفق ما ذكرت سفينسكا داغبلادت.
ويقف وراء الطلبات المليشيوي السابق سلوان موميكا الذي تسبب بموجة من الغضب ضد السويد بعد إحراقه نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الكبير أول أيام عيد الأضحى، وتدنيسه الكتاب أمام السفارة العراقية في وقت لاحق.
وتتلعق الطلبات الثلاثة الجديدة بتجمع أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم 3 أغسطس. والطلبان الآخران لتجمع في نوشبوري جنوب ستوكهولم، ووسط مدينة ستوكهولم على التوالي، وكلاهما في يوم 10 أغسطس. ولم تبت الشرطة بعد بالطلبات.
وتسبب تصرفات موميكا برود فعل دبلوماسية وشعبية قوية في العالم الإسلامي ضد السويد.
وكان رئيس الوزراء أولف كريسترشون أشار أمس إلى أن الشرطة تلقت طلبات تصاريح جديدة لتجمعات يدنس فيها المصحف، محذّراً من أن السويد ستواجه أياماً خطيرة إن حدثت هذه التجمعات. وقال كريسترشون “الشرطة هي من يتخذ هذه القرارات وليس أنا. إذا تم منح التصريح فإننا نواجه أياماً مع خطر واضح لحدوث أشياء خطيرة. أنا قلق جداً بشأن ما يمكن أن يحدث”.
وتأتي الطلبات الجديدة في وقت يحذّر فيه جهاز الأمن السويدي (سابو) من تدهور في الوضع الأمني، حيث قالت رئيسة الجهاز شارلوت فون إيسن أمس “نحن قريبون جداً من رفع مستوى التهديد” إلى أربعة نقاط على سلم من خمس نقاط. وكان التهديد الإرهابي للسويد بقي عند ثلاث نقاط منذ العام 2016.
Source: www.svd.se