الكومبس – أخبار السويد: حذرت الشرطة السويدية من أن الأطفال أكثر عرضة للتجنيد في العصابات الإجرامية خلال فصل الصيف. مشيرة إلى أنه عندما ينتقل الأطفال خارج منازلهم أكثر خلال العطلة فإنهم إلى حد كبير ، يصبحون أهدافًا أسهل للمجرمين.
وقالت قائدة الشرطة كارين غوتبلاد. “ما حدث في السنوات الأخيرة هو تصاعد العنف والجريمة. هناك نرى أن الأطفال الصغار ينجذبون بشكل متزايد للعصابات”.
ووفقًا للشرطة ، يزداد عدد حالات إطلاق النار في البيئات الإجرامية خلال أشهر الصيف ، عندما تتحرك أهداف أعضاء العصابة في كثير من الأحيان ثم يصبح الوصول إليها أسهل.
ولا توجد إحصائيات مقارنة للسنوات الأخيرة ، لكن بحسب الشرطة ، يتم تسهيل التجنيد في الصيف لنفس السبب.مشيرة إلى أن التجنيد يكثر في مراكز الترفيه والساحات حيث يلتقي المجرمون وغيرهم.
وأوضحت غوتبلاد أنه ولوج الشرطة إلى الرسائل المشفرة لأفراد العصابات عبر Encrochat ، تبين كيف تم استخدام اليافعين والأطفال بشكل استراتيجي للقيام بخدمات مختلفة للمجرمين، حيث سُمح لهم بمهام الحراسة وتوزيع المخدرات.
ووفقًا لإحصاءات الشرطة لعام 2021 ، يوجد حاليًا 1200 طفل في جرائم العصابات. فيما أكدت غوتبلاد ، أن عدد الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها كبير.
ومع ذلك ، توضح، أنه من المهم الإشارة إلى أن صراعات الشبكات الإجرامية هي التي تتحكم في ما يحدث في البيئات وليس الموسم أو الفصول.
Source: www.svt.se