الكومبس – فيكخو: ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT، نقلاً عن تقرير إذاعي، أن الأصوات المعارضة لرفع الآذان من قبل مسجد جمعية فيكخو الإسلامية، ارتفعت مؤخراً، فيما تقدمت الشرطة ببلاغ ضد الجمعية.
وكان الجدل تصاعد حول رفع الآذان من جديد، بعد تقديم الجمعية المذكورة، طلباً للحصول على رخصة لرفع الآذان لمدة ثلاثة دقائق، كل يوم جمعة.
وبحسب وكالة الأنباء فإن شرطة فيكخو تعمل الآن، على رفع بلاغ جنائي ضد جمعية فيكخو الإسلامية، لأنها أقدمت ولمرات عديدة خلال العامين الماضين، على رفع الآذان من خلال مكبر الصوت، دون الحصول على رخصة تسمح لها بذلك. ويأتي ذلك في الوقت الذي يُطرح فيه على طاولة الشرطة طلب من الجمعية بالحصول على ترخيص برفع الآذان.
ويتعلق بلاغ الشرطة بانتهاك قانون النظام ويمكن أن ينتهي بفرض غرامات مالية على الجمعية.
وقال المسؤول في شرطة فيكخو اولا سفنسون للراديو السويدي: “إنه لأمر خطير أن تقوم منظمة بارتكاب جريمة“.
وكانت الجمعية قد تلقت إذناً لرفع آذان الصلاة في عام 2014، لكن في مناسبة واحدة فقط. ووفقاً للإمام أبو هلال، فأنه لم يكن يعتقد أن هناك حاجة الى إذن جديد.
وكانت المستشارة في بلدية فيكخو عن حزب المحافظين آنا تنجي قد دعت الجمعية الى سحب طلبها، الأمر الذي انتقدته منظمة العفو الدولية، أمنستي.
وكان أسقف بلدية فيكخو فريدريك موديوس وفي تعليق له على الفيسبوك، قد رحب برفع الآذان في المدينة، وكتب قائلاً، بانه يأمل أن يسمع أصوات أجراس الكنائس وآذان الصلاة في المدينة ، إلا أن كلامه قوبل بسيل من التعليقات التي ضمت شتائم وألفاظ نابية.