الشرطة تستنفر بعد الانفجارات الأخيرة: “حالة طوارئ”

الكومبس – ستوكهولم: كشفت تقارير صحفية اليوم عن استنفار داخل الشرطة السويدية، بعد تجدد الانفجارات في السويد خلال الأيام الأخيرة.

واطلعت راديو “إيكوت” على رسالة بريد إلكتروني داخلية للشرطة، تم إرسالها الثلاثاء، حملت صفة “عاجلة” وحذّرت من “حالة طارئة واضحة” بسبب الانفجارات الأخيرة في ستوكهولم.

وطالبت الرسالة باتخاذ إجراءات فورية لوقف موجة العنف التي تجددت حالياً.

ووفقاً للرسالة الإلكترونية، فإن العصابات تستهدف أشخاصاً تورطوا سابقاً في الحرب الدموية داخل عصابة فوكستروت، وتم القبض عليهم. وقالت إنهم تحولوا حالياً إلى أهداف بعد صدور لوائح الاتهام ضدهم ونشر بياناتهم الشخصية علناً.

وتضمنت الرسالة انتقاداً واضحاً لنشر البيانات الشخصية للمتهمين، وتعامل السلطات المعنية مع الأمر.

وفي هذا السياق، أعلنت رئيسة هيئة الشرطة، بيترا لوند عن فتح تحقيق لدراسة وقف نشر التحقيقات الأولية عند توجيه الاتهامات إلى الموقوفين.

وقالت لوند لراديو السويد “في الماضي كنت أعتقد بشكل تام أن نشر التحقيقات علناً كان أمراً جيداً، لكني الآن رأيت الجانب الآخر للأمر، وأعتقد أنه علينا التوصل إلى حلّ ما”.

وكانت تقارير صحفية كشفت عن ارتباط الانفجارات الأخيرة في ستوكهولم، بالحرب الدائرة بين فصائل عصابة فوكستروت، والعمليات الانتقامية بين أفرادها. واستهدفت العصابات مبانٍ كان هؤلاء الموقوفين أو أسرهم مسجلين فيها.