الكومبس – ستوكهولم: حذرت الشرطة السويدية ومكتب الخدمات الاجتماعية من احتمال تعرض مئات الأطفال اللاجئين القادمين من المغرب، وغير المصحوبين بذويهم، لخطر الاتجار بالبشر.

ونوهت الشرطة إلى وجود دلائل تؤكد تعرض الأطفال لعمليات الاستغلال، خاصةً في المدن السويدية الكبرى، حيث يقوم هؤلاء الأطفال بارتكاب أعمال إجرامية، مثل السرقة وبيع المخدرات.

وقالت سكرتيرة الخدمات الاجتماعية Malin Andersson للراديو السويدي P1 “أصبحنا نلاحظ منذ ثلاث سنوات تقريباً في ساحة Sergels Torg بستوكهولم، وجود أطفال مغاربة غير مصحوبين بعائلاتهم، يعيشون حياة التشرد في الشوارع.

من جهته أوضح الشرطي Christian Fröden أن عملية جلب هؤلاء الأطفال إلى السويد تتم من قبل عصابات منظمة، بهدف استغلالهم وإجبارهم على القيام بأمور غير قانونية، لأنه من الصعب جداً أن يتمكن طفل صغير من السفر من المغرب وإسبانيا إلى السويد وحده.

وأضاف فرودين أن الشرطة تملك دلائل على قيام عصابات الاتجار بالبشر باستغلال هؤلاء الأطفال، وإجبارهم على جمع الأموال لصالح أفراد العصابات المنظمة.