الكومبس – ستوكهولم: بدأت الشرطة تحقيقاً أولياً في وفاة رئيس شرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ في منزله أمس.
وقال المتحدث باسم الشرطة دينيس سترومبيري إن القضية “فيها كثير من علامات الاستفهام حول ما حدث. نحن لا نعرف ما حدث ولا يمكننا القول إن جريمة لم ترتكب. ولهذا السبب فتحنا تحقيقاً أولياً في جريمة قتل. إنه إجراء روتيني عندما لا نستطيع توضيح ما حدث”.
وكان لوفينغ عُثر عليه ميتاً في منزله في نورشوبينغ مساء أمس الأربعاء. وقال قائد الشرطة الوطنية أندش تورنبيري “إنه أمر مأسوي للغاية”.
وكانت خدمة الطوارئ تلقت بلاغاً في الساعة السابعة مساء أمس بشأن شخص مصاب في منزل نورشوبينغ. وأعلنت الشرطة في وقت لاحق وفاة رئيس شرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ في منزله عن عمر 61 سنة.
وقال تورنبيري “أفكاري مع ماتس لوفينغ وأقاربه وزملائه في العمل. سنفعل كل ما في وسعنا لدعمهم في هذا الوقت العصيب”.
وكان لوفينغ نُقل من منصبه مؤقتاً منتصف ديسمبر الماضي بعد فتح تحقيق في إساءة استخدام السلطة حين تعيين ليندا ستاف رئيسة للاستخبارات في إدارة العمليات الوطنية بعد انكشاف علاقة خاصة بينهما.
وخلص المحقق رونار فيكستن أمس إلى التوصية بإقالة لوفينغ بعد ثبوت أنه استغل منصبه في زيادة راتب ستاف وتزويدها بسلاح. غير أن التحقيق استنتج أن لوفينغ لم يرتكب خطأ ولم يستغل منصبه عندما عين ليندا ستاف في منصبها، لأنها كانت تتمتع بالمهارات المناسبة للمنصب.
وبعد إعلان نتائج التحقيق، قال قائد الشرطة الوطنية أندش تورنبيري إنه سيجري محادثات حول قانون العمل مع لوفينغ ثم يتخذ قراره. غير أن نبأ وفاة لوفينغ فاجأ الجميع.
وكتب وزير العدل غونار سترومر في تعليق لـTT “بحزن شديد تلقيت نبأ وفاة ماتس لوفينغ. أفكاري مع أقاربه وأصدقائه وزملائه”.
كما علقت ، رئيسة اتحاد نقابات الشرطة كاثرينا فون سيدو بالقول “تلقيت بأسى شديد الخبر المأسوي بوفاة ماتس لوفينغ. أفكاري مع عائلته وأحبائه. سيقدم اتحاد الشرطة الدعم بكل الطرق الممكنة”.