حرق المصحف

الشرطة تمنح ترخيصاً لتجمع حرق المصحف في مالمو قبيل “يوروفيجن”

: 5/2/24, 12:04 PM
Updated: 5/2/24, 12:07 PM
خلال تجمع سابق لحرق المصحف في ستوكهولم
Foto: TT
خلال تجمع سابق لحرق المصحف في ستوكهولم Foto: TT

الكومبس – ستوكهولم: منحت الشرطة السويدية ترخيصاً لتجمع عام يعتزم منظموه حرق المصحف غداً الجمعة وسط مالمو قبيل مسابقة الاغنية الأوروبية (يوروفيجن) التي تستضيفها المدينة. كما تلقت الشرطة طلبات أخرى لتجمعات تتضمن حرقاً للمصحف.

وكانت الشرطية في شرطة روسنغورد مالين موران قالت للكومبس أمس إن الشرطة تلقت طلباً لتجمع يحرق فيه المصحف، مشيرة إلى أن الطلب ما زال قيد المعالجة.

وستبدأ في مالمو الثلاثاء المقبل مسابقة الأغنية الأوروبية لهذا العام. فيما تنشط المظاهرات والتجمعات العامة في ثالث أكبر مدن البلاد قبيل وخلال المسابقة التي حظيت مشاركة إسرائيل فيها بجدل كبير في ضوء الحرب التي تشنها على غزة.

واليوم أعطت الشرطة ترخيصاً لتجمع عام يعتزم منظموه حرق المصحف في ساحة غوستاف أدولف بعد ظهر غد الجمعة. وفق ما أكد بير إنغستروم قائد الحدث الوطني الخاص الذي بدأته الشرطة خلال أسبوع يوروفيجن في مالمو.

وقال إنغستروم لصحيفة يوتيبوري بوستن “إنهم نفس الأشخاص الذين قاموا بتعبير مماثل عن الرأي في خارهولمن الأسبوع الماضي”، مؤكداً أن الشرطة ستكون حاضرة في الساحة.

وأضاف “أخذنا في الاعتبار سيناريوهات مختلفة للتطورات. وسنرى كيف تسير الأمور غداً”.

أكثر من طلب

وتشير أنباء إلى تقديم طلبين لتجمعات يحرق فيها المصحف، أحدهما يوم السبت 4 مايو وسط مالمو، والآخر في منطقة روسنغورد ذات الأغلبية المهاجرة يوم الأحد 5 مايو.

ومن المقرر أيضاً تنظيم مظاهرتين مؤيدتين لفلسطين في مالمو يومي 9 و11مايو، إضافة إلى مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في 9 مايو.

وكانت الشرطية مالين موران قالت في مقابلة للكومبس أمس إن الشرطة تملك إمكانية محدودة جداً، حسب القوانين الأساسية السويدية، في رفض منح التصاريح لتجمعات حرق المصحف.

وأثارت قضية حرق المصحف جدلاً قانونياً واسعاً في البلاد، وخلص القضاء إلى أنه لا يحق للشرطة منع التجمعات الخاصة بحرية الرأي والتعبير إلا في حالات محدودة جداً.

وشهدت مدينة مالمو قبل عامين اضطرابات خلال عطلة عيد الفصح بعد إقدام اليميني المتطرف راسموس بالودان على حرق المصحف في عدد من المدن السويدية. وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف ضد الشرطة، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من أفراد الشرطة. وأدين عدد من الشبان بتهمة التخريب وحكم عليهم بأحكام مشددة.

وواجهت السويد أزمة دبلوماسية مع عدد من الدول الإسلامية بعد إقدام المليشيوي السابق سلوان موميكا على فعل مماثل بحرق المصحف أمام مسجد ستوكهولم والسفارة العارقية في السويد وغيرها من الأماكن.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.