الشرطة تواصل التحقيق في حريق مسجد هيسلهولم

: 5/23/18, 8:53 AM
Updated: 5/23/18, 9:37 AM
Johan Nilsson/TT
Medlemmarna i Islamiska Kulturcentret i Hässleholm saknar bönelokal efter branden som totalförstörde föreningens moské i lördags kväll. Arkivbild.
Johan Nilsson/TT Medlemmarna i Islamiska Kulturcentret i Hässleholm saknar bönelokal efter branden som totalförstörde föreningens moské i lördags kväll. Arkivbild.

الكومبس – سكونه: ذكرت الشرطة السويدية، أنها تواصل التحقيق في أسباب الحريق الذي اندلع مساء السبت الماضي، في مسجد هيسلهولم، وأنها تشتبه بإن الحريق وقع ضمن إطار جرائم الكراهية، في إشارة واضحة الى أن الحريق قد يكون متعمداً.

وقال مدير التحقيق أندرش سفسنون لصحيفة “كريستيانستادبلادت”، إنه عندما يتعرض شخص ما أو جماعة للاعتداء، بسبب خلفية عرقية أو عقيدة أو ميل جنسي، يتم تصنيف الجريمة على أنها خطاب يحض على الكراهية، الا أن العنوان الأبرز للتحقيق في حريق المسجد ما زال الحريق المتعمد.

وكان الحريق قد اندلع في مكانين مختلفين بالمسجد، لذا تعتقد الشرطة أن هناك من تعمد في اشعال الحريق.

وكان المسجد يقع في قبو مبنى سكني مؤلف من شقق عدة، ما يعني أن مخاطر كبيرة كان من الممكن أن يتعرض لها سكان المبنى في حال لو كانت النيران أو الدخان قد انتشرا.

وبحسب ما ذكره الراديو السويدي، فإن التحقيق الأولي قد أنتهى وتمكنت الشرطة من الحصول على عينات لإرسالها الى التحليل المختبري.

ومن بين ما يعنيه الحريق، أن حوالي 200 عضواً في المركز الثقافي الإسلامي في هيسلهولم سيبقون بدون مكان للصلاة فيه خلال شهر رمضان.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.