الكومبس – ستوكهولم: يزور رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين مدينة يوتوبوري اليوم، بعد أن قطع زيارته لبروكسل، للإطلاع على تفاصيل الجريمة التي إرتكبت ليلة الأربعاء الماضي، بمطعم في منطقة هيسنغن في مدينة يوتوبوري، فيما تواصل الشرطة مطاردة مرتكبي الجريمة.
وكان شخصان قد لقيا حتفهما وأصيب أكثر من عشرة أشخاص بجروح متفاوتة حالة أثنان منهم خطيرة، عندما إقتحم رجلان مقنعان بقناع الجماجم، المطعم وأطلقوا النار بشكل عشوائي على رواد المطعم الذين كانوا يتابعون مباراة بكرة القدم بين برشلونه ومانشستر سيتي.
وقالت الإذاعة السويدية (إيكوت)، إن المدينة عاشت ليلة هادئة بعد الجريمة التي صدمت سكان المدينة، فيما وُضعت الزهور والشموع خارج المطعم الذي وقع فيه الحادث، حيث تجمع الناس مساء وليلة أمس، معبرين عن حزنهم.
القبض على ثلاثة أشخاص
وكانت الشرطة قد كثفت من تواجدها في المنطقة ولا زالت تقوم بإستجواب شهود العيان حيث تمكنت من القبض على ثلاثة أشخاص وضبط الأسلحة التي كانت بحوزتهم بعد إيقاف سيارتهم، الليلة الماضية، في منطقةKungsladugård، فيما لم تتوفر أية معلومات حتى الآن فيما إذا كانت الأسلحة التي تم ضبطها على علاقة بحادث إطلاق النار في مطعم هيسنغن.
رئيس الحكومة في يوتوبوري
في ذات السياق، سيزور رئيس الحكومة ستيفان لوفين المدينة، للإطلاع أكثر على تفاصيل الحادث، تاركاً إجتماعه الذي كان مقرراً اليوم، في بروكسل.
ومن بين ما تشمله زيارة لوفين الى منطقة بيسكوبسغوردن التي تشهد وبشكل مستمر حوادث إطلاق النار، زيارة المركز الترفيهي فيها وبعض المؤسسات والدوائر الحكومية.
وتشتهر مدينة يوتوبوري بكثرة الأسلحة المتداولة فيها، حيث كشفت إحصائيات العام الماضي عن تصدرها المدن السويدية من حيث الأسلحة المُصادره فيها.
وكانت الشرطة نفت أن تكون جريمة إطلاق النار على علاقة بالأعمال الإرهابية، مؤكدة أنها تندرج في إطار العصابات الأجرامية.