الكومبس – مالمو: ذكرت شرطة مالمو، إن مجموعة من الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 12-13 عاماً، كانوا وراء حرائق السيارات التي شهدتها مالمو، ليلة أمس.
ونقلت صحيفة “إكسبرسن” عن قائد الشرطة في مالمو سطيفان سنتوس، قوله: “إن ستة الى سبعة صبية حاولوا إضرام النار في السيارات بمالمو”.
وكان الحادث قد وقع على طريق فون روزن في روسنغورد، ليلة أمس، حيث تمكن شهود عيان من رؤية مجموعة من الصبية تتراوح أعمارهم بين 12-13 عاماً، وهم يحومون حول السيارات محاولين إحراقها، الا أن تدخلهم أوقف الصبية ودعاهم الى الهرب.
ووفقاً لـ سنتوس، فأن هناك دوافع عدة تدفع للقيام بمثل هذه الاعمال التي أبتليت بها مالمو منذ أواخر الصيف الماضي، من بينها رد الفعل ضد الإجراءات التي تتخذها الشرطة ضد عصابات المخدرات.
وأضاف، قائلاً: “لدينا معلومات تفيد بأن تلك الحرائق ليست غير رد فعل على الإجراءات التي نتخذها لمكافحة المخدرات في مناطق مثل Seved و Rosengård وحول Möllan على سبيل المثال. يعرف المجرمون أن هناك ضغط كبير عليهم من قبل الشرطة وأن عليهم الحد من أعمالهم ولهذا السبب يقدمون على فعل مثل هذه الأعمال”.
وتابع: “نعلم أن هناك فتيان في أعمار تتراوح بين 16-17 عاماً لديهم إتصال مباشر بتلك العصابات ويقومون بإحراق السيارات، إنتقاماً من الشرطة”.
وأوضح، أن إحراق السيارات، أمر يثير الإهتمام، حيث تحضر الشرطة ووسائل الإعلام، وفيما يتعلق بصبية صغار في عمر الـ 12 عاماً، فأن الأمر لا يعدو عن كونه تقليداً للسلوك الذي ينتهجه الفتيان الأكبر سناً بقليل.
ودعا سينوس المواطنين وفي حال عدم تعرضهم للخطر أن يقوموا بتصوير الامور التي يجدونها مثيرة للشبهات بكاميرات هواتفهم المحمولة، موضحاً أن ذلك يساعد الشرطة بشكل كبير جداً.