الكومبس – كالمار: هزت مدينة كالمار، الأسبوع الماضي، عدة حوادث إطلاق نار، الأمر الذي وصفته الشرطة بالتطور المقلق.
وكانت بداية هذا العام، قاتمة في كالمار، مع تسجيل المدينة لأربع حوادث إطلاق نار، تسبب أحدها في مقتل شخص على الأقل.
ففي 11 فبراير، أصيب رجل يبلغ من العمر 22 عامًا برصاصة في رأسه في وسط كالمار، حيث عثر أصدقاؤه على جثته في الهواء الطلق، وبدأت الشرطة تحقيقا أوليا في الجريمة، فيما لم يتم القبض على أي شخص بعد.
وبعد أيام قليلة على ذلك، وبالتحديد يوم الأربعاء 16 فبراير، وقع إطلاق نار في منطقة كفرنهولمين، وسمع العديد من الأشخاص دويًا مدويًا، لكن الشرطة لم تبلغ عن وقوع إصابات.
وفي ليلة الجمعة 18 فبراير، سمع إطلاق نار في منطقة Snurrom السكنية.
وعند حوالي منتصف ليل 19 فبراير، وقع إطلاق نار آخر داخل إحدى الشقق ولم يتم القبض على أي مشتبه به حتى الآن.
وقال المدعي العام الأول كجيل يانيسون، “إنه أمر مقلق للغاية. لقد نجينا في كالمار من تسجيل مثل هذه الجرائم، لذا من المقلق جدًا ما يحدث في المدينة الآن”
وأشار إلى أنه تطلب وقوع أربع حوادث إطلاق نار خلال أسبوع، المزيد من موارد من الشرطة.
وقال “تعاملت الشرطة مع كل حادث إطلاق نار على حدة. يتطلب الأمر موارد للتحقيق في عدد من هذه الحالات، لذلك من المحتمل أن المحققين سيكونون تحت الضغط. نحن جميعًا قلقون جدًا بشأن الوضع ونعمل بجد لنأمل أن نتمكن من كبحه قبل أن يذهب أبعد من ذلك”.
Source: www.aftonbladet.se