الكومبس – ستوكهولم: يشكل عنف العصابات المتصاعد مبعث قلق للشرطة والحكومة في السويد، بعد انطلق موجة جديدة حصدت سبعة قتلى حتى الساعة، وهو ما دفع وزير العدل إلى عقد اجتماع طارئ، ضم عدة مصالح وهيئات رسمية، كما دفع الشرطة إلى وصف الحالة الراهنة بـ”الخطيرة”.
وقال القائد في شرطة أوبسالا، توربيون نيلسون، في مؤتمر صحفي عقده اليوم “لدينا وضع خطير في أوبسالا، ووضع خطير في السويد”، كما نقلت عنه وكالة TT.
وأعلنت الشرطة أنها أوقفت 20 شخصاً حتى الساعة، كما تجري 15 تحقيقاً مختلفاً حيال الجرائم، كما صادرت 11 سلاحاً نارياً وقنبلة.
واجتماع طارئ في ستوكهولم
وفي ستوكهولم، عقد وزير العدل غونار سترومر اليوم، اجتماعاً طارئاً مخصصاً لمواجهة عنف العصابات وتجنيد الأطفال واليافعين في صفوف هذه الشبكات الإجرامية.
وقال سترومر بعد الاجتماع إنه من الصعب فهم انخراط اليافعين في العصابات وتحولهم إلى مرتكبي جرائم خطيرة وضحايا لها.
واعتبر أن جرائم اليافعين الحالية “أمر جديد ومختلف تماماً، تتم بدوافع مختلفة، ووفق بنية مختلفة، مقارنة بما اعتادت عليه السلطات سابقاً”.
وتحدث عن الضغط الذي يمارسه هؤلاء على مختلف مراكز احتجاز ورعاية اليافعين المختلفة، سواء التابعة للبلديات أو سلطة Sis، وكذلك تجنيد العصابات لليافعين الموجودين في هذه المراكز.
وتم خلال الاجتماع كذلك مناقشة كيفية تحسين التعاون بين البلديات والسلطات المركزية، إضافة إلى قضايا أخرى.