الكومبس – أخبار السويد: تشتبه الشرطة السويدية في أن اختيار الجاني في هجوم أوربرو للضحايا أثناء إطلاق النار الجماعي كان عشوائيًا.
وقال نيكلاس هالغرين، نائب رئيس الشرطة الإقليمية في Bergslagen خلال مقابلة مع راديو السويد: “ما يمكننا رؤيته هو أن الضحايا، سواء المصابين أو المتوفين، لديهم بيانات شخصية متنوعة، وأصول مختلفة، وأشخاص يحملون جنسيات أجنبية وهناك أشخاص من أعراق أخرى”.
وتابع: ” ما نستطيع أن نراه من هجوم المدرسة، هو أنه يشبه إلى حد كبير اختيارًا عشوائيًا للضحايا، بناءً على كيفية إطلاق النار على الضحايا، والمكان الذي أصيبوا فيه وكيف تحرك الجاني”.
وكانت الشرطة السويدية أعلنت في بيان رسمي بعد يوم من هجوم أوربرو، أن “كل الدلائل تشير إلى أن المنفذ لم يكن لديه دافع سياسي”، غير أن نائب رئيس شرطة بيريسلاغن، نيكلاس هالغرين، نفسه اعترف في مقابلة أمس مع SVT، بأن الإعلان الأولي للشرطة كان “متسرعًا” وأعرب عن الأسف لذلك.
وقال هالغرين “التعبير في البيان الصحفي الأول كان ضيقًا للغاية، ونحن نأسف لذلك. الصياغة الصحيحة هي أن الشرطة لم تتمكن بعد من تأكيد أي دوافع أيديولوجية.”
وأشار هالغرين إلى أن غالبية الضحايا كانوا من أصول أجنبية، مؤكدًا أن خلفياتهم العرقية تُعتبر جزءًا من التحقيق، لكنه شدد على أنه من المبكر الجزم بما إذا كان هذا هو دافع الجريمة.
“من المهم توضيح هذه المسألة، ليس فقط لتقديم إجابات لعائلات الضحايا، ولكن أيضًا لمنع حدوث جرائم مماثلة في المستقبل.”
حتى الآن، لم تؤكد الشرطة أي صلة أخرى بين الجاني ريكارد أندرشون والمدرسة، بخلاف كونه كان طالبًا سابقًا فيها، و لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء الهجوم.
Source: www.svt.se