الشركات السويدية قلقة من تطور الوضع.. والخوف الأكبر من السعودية

: 7/21/23, 1:26 PM
Updated: 7/21/23, 1:26 PM
مظاهرات غاضبة أمام السفارة السويدية في بغداد
 REUTERS/Ahmed Saad  TT
مظاهرات غاضبة أمام السفارة السويدية في بغداد REUTERS/Ahmed Saad TT

الكومبس – ستوكهولم: قال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة غرب السويد يوهان تروفي إن الوضع الذي تواجهه الشركات السويدية “حساس”، مؤكداً أهمية أن تدين السويد حرق الكتب المقدسة والإشارة إلى أن غالبية الشعب السويدي ترى أنه “من الغباء حرق الكتب المقدسة”.

وتسببت الإساءة للمصحف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم أمس الخميس بردود فعل دولية غاضبة. وأدنته الدول الإسلامية الكبرى وبينها السعودية، كما دعت مؤسسة الأزهر إلى استمرار مقاطعة البضائع السويدية، معربة عن استيائها الشديد من أن “السلطات السويدية أعطت الإذن مرة أخرى لحرق القرآن الكريم”.

وتعليقاً على ردود الفعل قال تروفي لوكالة الأنباء السويدية “أعتقد بأن من المهم بالنسبة لنا في السويد أن ندين ونقول إن غالبية الشعب السويدي يعتقدون بأنه من الغباء حرق الكتب المقدسة. هذا هو أول شيء أعتقد بأننا يجب أن نؤكد عليه”.

وأعرب عن اعتقاده بأن التخفيف من ظهور السياسيين السويديين أمر جيد. مضيفاً “أعتقد بأن من الأفضل أن يبقى السياسيون بعيدين عن الظهور ، لأن الظهور الكثير يمكن أن يؤجج الحالة المزاجية”.

وتابع “إنه وضع حساس ويمكن أن يتفاقم من خلال التحدث علانية. كلمة خاطئة واحدة قد تجعل المشكلة أكبر. أعتقد بأننا يجب أن نحافظ على هدوئنا”.

ولفت تروفي إلى أن العلاقة بين السويد والعراق “تتدهور”. لكنه أكد كغيره من المحللين أنه لا توجد انتكاسة اقتصادية كبيرة.

وأضاف “إذا انتشر الأمر إلى بلدان أخرى، فهو بالطبع أكثر خطورة. السعودية هي أكبر شريك تجاري في الشرق الأوسط للسويد. قطاع البناء والبنية التحتية هو الذي سيتأثر بذلك في المقام الأول (..) إنه أمر خطير وأعتقد بأنه يتعين علينا التعامل مع هذه القضية من خلال الوسائل الدبلوماسية. على الحكومة وسفاراتنا في كل بلد مسؤولية كبيرة في شرح الوضع”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.