الشكوك تتعزز.. تحقيق سويدي: تفجيرات وراء تسرب الغاز في البلطيق

: 10/6/22, 2:31 PM
Updated: 10/6/22, 2:49 PM
صورة من تسرب الغاز في المياه الاقتصادية السويدية

Foto: Kustbevakningen / Handout / TT
صورة من تسرب الغاز في المياه الاقتصادية السويدية Foto: Kustbevakningen / Handout / TT

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت هيئة الادعاء العام اليوم أن الشكوك في تخريب خطوط الغاز نورد ستريم قد تعززت بعد إجراء تحقيق سويدي.

وقال المدعي العام ماتس ليونكفيست “يمكننا القول إنه كانت هناك تفجيرات في نورد ستريم 1 و2 في المنطقة الاقتصادية السويدية تسببت بأضرار جسيمة لخطوط أنابيب الغاز”. وفق ما نقل SVT.

وكذلك قالت نينا أودرمالم من جهاز الأمن السويدي (سابو) “يمكننا أن نستنتج أنه كانت هناك تفجيرات في نورد ستريم 1 و 2”. وفق ما نقلت TT.

وأجرت السلطات السويدية تحقيقاً في مناطق تسرب الغاز خلص إلى تعزيز الشكوك بأن العمل مدبر وناتج عن تخريب متعمد.

وأضاف المدعي العام “سيتم الآن التحقيق في هذه الشكوك. وهناك سرية سابقة للمحاكمة فالقضية حساسة جداً”.

وخلال التحقيق، أثير سؤال عما إذا كانت السويد تتمتع بسلطة التصرف بشكل قانوني، أو ما يسمى “الولاية القضائية” للتحقيق والمحاكمة في القضية. ويعتقد ليونكفيست أن للسويد الحق في ذلك.

وأجرى جهاز الأمن (سابو) خلال الأسبوع الحالي تحقيقاً في مسرح الجريمة في منطقة تسرب الغاز ببحر البلطيق بدعم من خفر السواحل وقوات الدفاع والشرطة.

وقالت أودرمالم “سنواصل التحقيق الأولي وتحليل المضبوطات وتوضيح الملابسات بشكل أكبر”.

ورفعت الآن الحواجز عن المنطقة بعد قرار من المدعي العام ماتس ليونكفيست.

وتوخت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون الحذر من التعليق على المعلومات حول الشكوك المتزايدة في التخريب.

وقالت قبيل مشاركتها في القمة الأوروبية في براغ اليوم “هناك بالطبع سرية قبل المحاكمة في السويد، لكن من الجيد جدا القيام بعمل مكثف في هذا الشأن، بالتعاون مع الدنمارك وألمانيا”.

وعن نوع الدعم الذي تتوقعه السويد من القمة الأوروبية، قالت أندرشون “تلقينا دعماً كبيراً جداً من بلدان أخرى، سواء بعرض المساعدة التقنية، أو بصدور بيانات واضحة جداً من قادة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهذا أمر مهم من جوانب عدة، فالأمر أكبر من السويد والدنمارك، ويتعلق بإمدادات الطاقة الأوروبية”.

مستويات عالية من الميثان

وقبل وقت قصير من الإعلان عن نتائج التحقيق الأولي السويدي. أفادت تقارير بأن مستويات الميثان في المياه المحيطة بالتسرب أعلى بـ1000 مرة من المعتاد، وفق تحليلات أجرتها سفينة الأبحاث Skagerak.

وقالت المديرة العلمية على متن السفينة، كاتارينا أبراهامسون لراديو السويد إن المستويات العالية من الميثان يمكن أن تؤثر على العوالق النباتية والحيوانية في البحر ، لكن هناك حاجة إلى مزيد من التحليلات لتأكيد ذلك.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.