الكومبس – دولية: تناقلت وسائل الإعلام العراقية والعالمية نبأ مقتل الصحفي العراقي المعروف عمار الشابندر، أمس في انفجار حصد 15 من أرواح مواطنين عراقيين. فيما اهتمت اليوم الأوساط الصحفية السويدية بمقتل الصحفي العراقي بعدما علمت أنه يحمل الجنسية السويدية.
ويعمل عمار الشابندر مديرا لفرع معهد صحافة الحرب والسلام في العراق، بينما تقيم عائلته في العاصمة البريطانية لندن. المدير التنفيذي لمعهد صحافة الحرب والسلام أنتوني بوردين اعتبر مقتل عمار الشابندر بمثابة صدمة كبيرة لعائلته وزملاءه. مضيفا ان الشابندر كرس جهوده للمساهمة في بناء عراق جديد، وكان أحد المبدعين في مجال المجتمع المدني، مؤكدا ان الراحل حظي باحترام كبير من قبل المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين الغربيين والصحافة الدولية.
هذا وارتفع عدد قتلى السيارة الملغومة التي انفجرت قرب مطعم شعبي وسط العاصمة بغداد مساء السبت، إلى 15 قتيلا، بينهم الاعلامي البارز عمار الشابندر.
وكان الشابندر (39 عاما) يتولى إدارة الفرع العراقي لمعهد تغطية الحرب والسلام الدولي الذي يدرب الصحافيين على تغطية النزاعات. وحمل الشابندر الذي عاد إلى العراق بعد سقوط حكم الرئيس السابق صدام حسين في 2003، شهادة في علم الاجتماع والعلاقات الدولية من جامعة وست منستر في لندن، حيث تقيم زوجته وأولاده الثلاثة.
وقال بريت ماكغورك، مساعد المنسق الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش، في تغريدة مساء السبت على تويتر، “اليوم في بغداد، سرق الإرهابيون حياة صديقي… لن يتمكنوا أبدا من إسكات روحه، أو روح الشعب العراقي”.
