معلمون يتجنبون الحديث عن الصراع.. والبلدية تريد فتح النقاشات
الكومبس – مالمو: يتجنب كثير من المعلمين في مالمو الحديث عن الصراع في الشرق الأوسط تماماً خلال الفصول الدراسية ويعتبرونه حساساً جداً. في حين قرر مجلس المدينة توفير مواد تدريبية جديدة للمدرسين حول الموضوع.
وقالت مسؤولة المدارس في بلدية مالمو سارة فيترغرين (ليبرالية) لـSVT إن “المدرسة لديها مهمة ديمقراطية ويجب أن تفتح هذا النقاش”.
ويلتقي في مدارس مالمو شباب من خلفيات يهودية وفلسطينية. ومع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، لوحظ انعكاس ذلك على مالمو أيضاً. وبسبب المخاوف من انتقال الصراع إلى الفصول الدراسية، يتجنب كثير من المعلمين هذا الموضوع تماماً. حسب SVT.
وقالت فيترغرين “أتفهم صعوبة احتواء مختلف الأطراف، والأحكام المسبقة والمشاعر التي يمكن أن تنشأ، خاصة عندما يتصاعد الصراع كما يحدث الآن”.
دليل لإجراء النقاشات
ولمساعدة المعلمين على التحدث عن فلسطين وإسرائيل، وضع مجلس المدينة دليلاً لكيفية إجراء النقاشات، لكنه حذفه من موقع البلدية الإلكتروني بعد انتقادات من كلا الجانبين.
وقالت فيترغرين إن الدليل جرى تطويره على عجل، لكنه أظهر في الوقت نفسه مدى حساسية المسألة.
ويسعى مجلس المدينة إلى إجراء تغيير في الدليل وجعله أكثر تفصيلاً، كما سيقدم تدريباً للمعلمين حول الموضوع. وأضافت فيترغرين “أعتقد بأنه ستكون هناك دائماً انتقادات مهما فعلنا، لأن القضية حساسة جداً”.
Source: www.svt.se