الكومبس – ستوكهولم: تمكن حزب (قائمة الشعب) الجديد، بزعامة يان إيمانويل وسارة خيتيدال، من الدخول إلى المجلس البلدي لبلدية سويدية، وذلك بعد أسابيع فقط على تأسيسه.
واستطاع الحزب ضمان مقعدين في المجلس البلدي لبلدية Åtvidaberg بعد استقالة عضوي المجلس البلدي من حزب المسيحيين الديمقراطيين KD، وانضمامهما إلى الحزب الجديد، كما نقلت صحيفة “كورين”.
وقال يويل إيدوف، إنه كان صديقاً لخيتيدال، وإن الأجواء السائدة داخل حزب KD دفعته لتركه والانضمام إلى الحزب الجديد، ما سمح للحزب بالحصول على مقاعده البلدية الأولى.
ومن جانبها أعربت خيتيدال عن سعادتها، بما جرى، ولم تستبعد أن يحدث الامر نفسه في المزيد من البلديات. وقالت إن حزبها الجديد ينتشر في مختلف مناطق السويد، وإن هناك مناقشات جارية مع آخرين.
وكانت خيتيدال النائبة في البرلمان الأوروبي استقالت من حزب KD، بعد سحب الحزب ترشيحها للانتخابات الأوروبية المقبلة، واتهامها بالتواصل مع حزب ديمقراطيي السويد SD.
وأعلنت خيتيدال عن تأسيس حزب جديد حمل اسم “قائمة الشعب” مع السياسي السابق في الحزب الاشتراكي يان إيمانويل لخوض الانتخابات الأوروبية.
ويطالب الحزب الجديد بإلغاء حق اللجوء، وتأمين مصالح السويد في الاتحاد الأوروبي مع عدم استبعاده المطالبة بالانسحاب من الاتحاد، كما طالب باتفاقية لنقل السجناء بين الدول الأوروبية، بهدف توفير الكلفة.
وأثار الحزب الجديد السخرية بسبب الفوضى التي سادت برنامجه الانتخابي عبر موقعه، ولإعادته أيضا نقانق “فالوكورف” إلى الحملة الانتخابية بعدما استعملتها بوش نفسها سابقاً قبل انتخابات 2022 البرلمانية.
Source: corren.se