الكومبس – ستوكهولم: على عكس الاعتقاد السائد، أشار الصندوق العالمي للطبيعة WWF إلى الحاجة الماسة لمزيد من الحرائق الصغيرة في الغابات، والسيطرة على الحرائق المفيدة للطبيعة، حيث وحسب المنظمة فإن الحرائق الطبيعية تساهم في التنوع البيولوجي.

الكومبس – ستوكهولم: على عكس الاعتقاد السائد، أشار الصندوق العالمي للطبيعة WWF إلى الحاجة الماسة لمزيد من الحرائق الصغيرة في الغابات، والسيطرة على الحرائق المفيدة للطبيعة، حيث وحسب المنظمة فإن الحرائق الطبيعية تساهم في التنوع البيولوجي.

إلا أن اليوم قل عدد الحرائق عن الفترات الماضية، مما يهدد العديد من الحشرات والفطريات.

وتحدثت خبيرة الغابات في المنظمة ليندا بيرغلوند للراديو السويدي عن وجود قرابة 40 نوع من الحشرات وحوالي 50 نوع من الفطريات تعتمد على الأرض المحروقة، وبالتالي فإن انخفاض عدد الحرائق، يهدد وجودها العديد من هذه الأنواع التي تعتمد على النار مهددة، وهي على القائمة الحمراء في بنك المعلومات.

وبحسب المنظمة فإن حرائق الغابات ضرورية لتكاثر بعض الأنواع، وتجديد الغابة وتوفير المزيد من الغذاء للحيوانات الكبيرة.

وبحسب المنظمة فإنه يحترق حوالي 1% من الغابات في السويد سنوياً، خلال الـ 150 عاماً الماضية، حيث يشمل الحريق جزءاً بسيطاً فقط من الطبقة الخارجية. وفي الوقت الذي تنتظر فيه المنظمة حرائق، أصبحت السويد جيدة جداً في مكافحتها.

"كارثة فيستمانلاند غير مرغوب بها"

وأوضحت بيرغلوند أن كارثة الحريق التي حصلت في Västmanland، والأكبر في التاريخ الحديث، غير مرغوب بها بالتأكيد، لأنها ، فالمنظمة لا تريد هذا النوع من الحرائق المدمرة للموارد والمنازل والأرواح، إنما المقصود هي الحرائق الخاضعة للسيطرة والمفيدة للطبيعة.