الكومبس – أوروبية: سجّلت الدنمارك أدفأ ليلة في شهر نوفمبر منذ بدء القياسات عام 1874، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة بين الأحد والاثنين 13.3 درجة مئوية، وفقاً لتقارير من وسائل إعلام محلية.

وسجلت أعلى درجة حرارة في منطقة سكريدستروب بجنوب يولاند، حيث وصلت إلى 15.8 درجة مئوية، حسب بيانات هيئة الأرصاد الجوية الدنماركية (DMI).

وتُعد هذه الدرجات العالية غير معتادة في هذا الوقت من العام، وترتبط عادة بأيام الصيف، في الدول الإسكندنافية الباردة.

وعلى الرغم من أن الموسم الحالي متأخر جداً لتصنيفه صيفاً، إلا أن هذه القيم تتماشى مع تعريف الأرصاد السويدية للصيف، حيث يصل متوسط درجة الحرارة اليومية إلى فوق 10 درجات.

تغير مناخي

ووصف عالم الأرصاد توماس مورك هذا الرقم القياسي بأنه مؤشر واضح على التغيرات المناخية الناجمة عن النشاط البشري، كما نقلت وكالة TT عن DR الدنماركية.

وقال “عندما يُسجل مثل هذا الرقم القياسي خلال الليل، فهذا يعكس مدى دفء الهواء بشكل استثنائي في حد ذاته”.

وأضاف أن غياب تأثير الشمس أو الحرارة الناجمة عن المدن كان واضحاً، حيث كانت الرياح قوية بما يكفي لمزج الهواء وجعله متجانساً في جميع أنحاء البلاد.