السفير الصيني المثير للجدل يغادر منصبه غداً

الكومبس – ستوكهولم: الصين تغير سفيرها المثير للجدل في السويد. والولايات المتحدة تعين سفيراً ناشطاً في قضايا المثلية الجنسية.

ذكرت معلومات نشرها راديو إيكوت اليوم أن الصين قررت تغيير سفيرها لدى غوي كونغيو الذي سيغادر منصبه غداً. لترسل بلاده سفيراً جديداً في وقت لاحق. ولم تؤكد السفارة الصينية هذه المعلومات.

ومثّل السفير كونغيو بلاده في السويد طيلة سنوات من الخلافات بين البلدين، أبرزها الخلاف حول الناشر السويدي غوي مينهاي المسجون في الصين، واستبعاد شركة الاتصالات الصينية هواوي من سوق الجيل الخامس للإنترنت في السويد.

وأثار السفير كونغيو الجدل أكثر من مرة نتيجة لما اعتبره السويديون تدخلاً في شؤونهم وطريقة ممارستهم لحرية التعبير. وكان آخر ذلك رسالة “توبيخ” أرسلها للبرلمان السويدي الشهر الحالي اعتبر فيها دعم ليتوانيا في تطوير علاقاتها مع تايوان “انتهاكاً لوحدة الصين”، مهدداً بأن تتأثر العلاقات الصينية السويدية نتيجة لذلك.

سفير أمريكي ناشط في حقوق المثليين

وفي حين تغير الصين سفيرها، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رشح إريك راماناثان لمنصب السفير الجديد لدى السويد. وهو محام وناشط في مجال حقوق المثليين ومزدوجي الميول الجنسية، وجمع مبالغ كبيرة من المال للحملات الانتخابية للحزب الديمقراطي. وفق ما ذكرت TT.

ولد راماناثان في نيويورك، ويحمل شهادة في علم الأحياء من جامعة جونز هوبكنز، وأخرى في القانون من جامعة هارفارد. وهو حالياً رئيس مجلس إدارة منظمة هيلونا الصحية العملاقة غير الربحية.

كما ترأس راماناثان منظمة Immigration Equality، وهي منظمة تمثّل المثليين وحاملي فيروس الإيدز، في نظام الهجرة. وجمع راماناثان مبالغ كبيرة لحملة إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما في العام 2012. كما عمل في اللجنة المالية لحملة جو بايدن الانتخابية.

وقبل تولي السفير منصبه وانتقاله إلى ستوكهولم، يجب أن يوافق مجلس الشيوخ على تعيينه.