الكومبس – ستوكهولم: أصابت الديدان الطفيلية المعوية المسماة بـ “السرمية الدودية” أو Springmask أعداداً كبيرة من الأطفال بمختلف الأعمار في السويد، منذ العام الماضي ومن المرجح أن يستمر لهذا العام أيضاً، حسبما أوردت وكالة الأنباء السويدية TT.
وتتميز السرمية الدودية “الحرقص” بلون أبيض، وبطول يصل إلى عدة سنتيمترات وقطرها نحو المليمتر. تعيش في الأمعاء، وتضع بيضها في فتحة الشرج، ما يسبب حكّة شديدة في المنطقة.
وجرى إحصاء عدد الإصابات من قبل جامعة أوبسالا عبر دراسة مبيعات الدواء المضاد للدودة السرمية وعمليات البحث عن الكلمة عبر الإنترنت، ليصل الباحثون إلى نتيجة أن 200 ألف شخص سنوياً يعانون من هذه الدودة، وأن الزيادة التي طرأت العام الماضي، بلغت 40%.
وقال الباحث في جامعة أوبسالا يوهان ليند لوكالة الأنباء إن المجموعة الاكبر قد تكون من الأطفال أثناء النشاطات الترفيهية والمدرسية، مشيراً إلى أن الربع الرابع من السنة كان أكثر الفترات إصابة بالسرمية الدودية، والثالث أقلها، مرحجاً السبب إلى أن أكثر فترة يكون الأطفال داخل المنزل هي آخر ثلاثة أشهر من كل عام، ما يعرضهم للعدوى بشكل أكبر.