الكومبس – ستوكهولم: يتوقع سماسرة بيع العقارات في السويد، المزيد من ارتفاع أسعار المساكن خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وجاءت هذه التوقعات نتيجة دراسة تعاونية مشتركة بين مؤسستي Mäklarpanelen في فاليغوارد مع جمعية الوساطة العقارية، FMF.
واعتبارا من مطلع شهر آذار/ مارس القادم سيتم تطبيق متطلبات سداد القروض المصرفية، ووفقاً للدراسة فإن استمرار ارتفاع أسعار السكن يعتمد على متطلبات سداد الديون تلك، بالإضافة الى عوامل أخرى، كالطلاق مثلاً.
ومن المتوقع على المدى القصير وخلال الأسابيع القليلة المقبلة زيادة أسعار سوق الإسكان، حيث يحاول البائعون والمشترون إنهاء عملية الشراء قبل أن يبدأ العمل بقوانين متطلبات سداد القروض الجديدة.
الطلاق
وترى رابطة الوساطة العقارية، أن الأنماط الحياتية المختلفة لها تأثير ايضاً على سوق الإسكان.
وقالت رئيسة الرابطة كارولينا ستيغمان في بيان صحفي صادر عنها، إن زيادة حالات الطلاق يمكن أن يكون أحد الأسباب التي تدفع المزيد من سماسرة العقارات للاعتقاد بارتفاع الأسعار.
وأضافت، قائلة: ” إن شهر كانون الثاني/ يناير هو الشهر الذي تحصل فيه أغلب حالات الطلاق وأن الكثير من الأشخاص يحاولون إيجاد وظيفة لهم. والحاجة الى تغيير السكن تكون لدى الكثيرين أكثر أهمية من انخفاض الأسعار. الأمر الذي يقود بدوره الى ارتفاعها”.
ويعتقد وسيط عقارات واحد من بين كل أربعة وسطاء، 25 بالمائة، أن أسعار المساكن سترتفع خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بنحو 6 بالمائة، مقارنة بالشهر الماضي، فيما يرى 31 بالمائة منهم أن انخفاضا سيطرأ على أسعار المساكن.