الكومبس – ستوكهولم: أظهر مسح جديد، قامت به مصلحة بيئة العمل، أن زيادة أعباء الشغل في مجال الرعاية الصحية، جعل المزيد من العاملين يعانون من إعتلال صحي سببه التوتر والإجهاد.

ونقل التلفزيون السويدي عن المفتشة في المصلحة Lise-Lotte Hamfelt قولها، إن وضع العاملين في مجال الرعاية الصحية في مناطق عدة من البلاد مُجهد جداً، حيث تلقينا إشارات الى تدهور بيئة العمل للعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية أو دور المسنين، بالإضافة الى النقص الحاصل في أعداد الموظفين مؤخراً وصعوبة تعيين الممرضات، ما يجعل بيئة العمل أكثر من طارئة.

وبينّ المسح، أن الموظفات النساء يَشعرن بالسوء أكثر من الرجال. حيث إرتفعت نسبة الموظفات في مجال الرعاية الصحية اللواتي يعانين من إعتلال صحي بسبب التوتر من 10.9 بالمائة في العام 2012 الى نحو 16 بالمائة في العام 2014.