الكومبس – أخبار السويد: بعد نصف قرن من اختفاء الفتاة، ليلمور ثورسون، التي كانت تبلغ من العمر حينها 15 عامًا، أعلنت الشرطة السويدية أنه تم التعرف على رفاتها.
وفي أغسطس من العام الماضي عثرت الشرطة على بقايا عظام بشرية في مياه تحت جسر Sandö في بلدية Kramfors
وشكت الشرطة بأن هذه الرفات تعود للفتاة ليلمور، ولكن حتى تمكن المختصون من مطابقة الحمض النووي لأحد أقارب الضحية مع العظام التي تم العثور عليها فإن ذلك استغرق، حتى اليوم، ليحل بالتالي المحققون لغزا استمر نصف قرن
واختفت ليلمور ثورسون من Strömnäs بالقرب من موقع الاكتشاف في 31 يناير 1970.
وقال إريك بيلوند، رئيس التحقيق في الشرطة المحلية: “كانت مفقودة لفترة طويلة ووفقًا للمعلومات من المفترض المجرم ألقاها من فوق الجسر”.
وحسب الشرطة ربما يكون اختفاء ليليمور مرتبطًا بالفعل بـ “Ådalsmannen”، وهو مغتصب متسلسل قام باغتصاب امرأة خلال عامي 1970 و1971.
وفي قضية ليليمور، أدين، هذا الرجل من بين أمور أخرى، بالإهمال الجسيم الذي تسبب في وفاة امرأة أخرى. والتي ظلت جثتها مفقودة حتى العام الماضي.
وقد أخطرت الشرطة، أقارب الفتاة، التي طلبت منها الإعلان عن هذا الاكتشاف للعامة، كما كتبت الشرطة على موقعها على الإنترنت.
Source: www.expressen.se