العصابات تزود طلاب مدارس بأسلحة رشاشة

: 1/27/23, 12:53 PM
Updated: 1/27/23, 3:27 PM
(أرشيفية)
Foto: Anders Wiklund / TT
(أرشيفية) Foto: Anders Wiklund / TT

تجنيد الأطفال مستمر في العصابات.. خصوصاً في هذه المناطق

إغراءات للأطفال بالمال وتهديدهم بأسرهم إن لم ينفذوا المهمات

الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير نشرته أفتونبلادت اليوم أن تجنيد الأطفال مستمر في العصابات رغم الحملة الأمنية التي أعقبت موجة العنف الاخيرة في ستوكهولم. ونقلت الصحيفة عن مصادر أن العصابات تزود طلاب مدارس أعمارهم بين 13 و15 عاماً بأسلحة رشاشة.

وكانت ستوكهولم شهدت أكثر من 30 حادثة عنف، بين إطلاق نار وتفجير، منذ عيد الميلاد، في أكبر موجة من عنف العصابات عرفتها العاصمة.

ورغم تعزيز الشرطة عملياتها، استمر تجنيد أطفال جدد في الشبكات الإجرامية، خصوصاً في ضواحي جنوب ستوكهولم وسودرتاليا.

وقال أحد المصادر إن “هناك بلاغات من المدارس عن وجود أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 عاماً يخضعون للتأثير المباشر للمجرمين”.

وأمس نفذت الشرطة حملة مداهمات في ستوكهولم وسوندسفال، معلنة القبض على عدد من الأشخاص ومصادرة أسلحة ومخدرات.

وذكرت الصحيفة أن أكثر من نصف المشتبه بهم بعد حوادث الأسبوع الماضي تقل أعمارهم عن 18 عاماً، حيث قبضت الشرطة على اطفال أعمارهم بين 13 و15 عاماً وبحوزتهم أسلحة رشاشة.

وقالت المصادر إنه يُخشى استخدام الأسلحة في جرائم أكثر خطورة، وهو أمر توجد عدة أمثلة عليه خلال موجة العنف الأخيرة.

كما أبلغت مدارس في ستوكهولم الشرطة بوجود عدد من الطلاب الصغار في المرحلة الإعدادية يُعتقد أنهم تحت التأثير المباشر للشبكات الإجرامية.

ووفقاً لراديو السويد، يتم إغراء الأطفال بالمال، لكن هناك أيضاً تقارير تفيد بأن المجرمين الأكبر سناً يهددون الأطفال بإيذاء أسرهم إذا لم ينفذوا المهمات المطلوبة منهم.

وفي الوقت نفسه، تقوم الشرطة بمداهمات وتصادر عدداً كبيراً من الأسلحة، كثير منها بنادق.

وبحسب المصادر، فإن كثيراً من الأسلحة التي تستخدمها العصابات يأتي من مناطق الحروب السابقة في أوروبا، مع وجود أسلحة معاد تصنيعها من بنادق إطلاق الغازات المسيلة للدموع. وغالباً ما يتم إعادة استخدام نفس السلاح في العديد من الجرائم ويتم تبادله أحياناً بين الشبكات.

وعبرت الشرطة عن خشيتها إزاء وضع هذه الأسلحة في أيدي أطفال ويافعين ربما لم يطلقوا النار من قبل، خصوصاً تلك المعاد تصنيعها، لأن دقتها ضعيفة ويمكن أن تصيب أطرافاً ثالثة لا علاقة لها بالصراع بين العصابات.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.