الكومبس – يوتوبوري: ترى الشرطة السويدية ومجموعة من الباحثين في علم الجريمة، وأهالي الضواحي المعزولة في مدينة يوتوبوري، ذات الغالبية الأجنبية، أن العصابات ودورها في تلك المنطقة أصبح أشبه ما يكون بالعصابات في امريكا وبريطانيا.
وتشهد هذه المناطق بإستمرار جرائم قتل وحيازة غير مشروعة على الإسلحة، وحوادث متكررة لإطلاق النار.
وتسائلت أولا اسكيفوش إحدى سكان منطقة Biskopsgården التي قُتلا فيها شابان، الأسبوع الماضي بعد ان أطلقت عليهما العيارات النارية عن المثال الذي سيقتدي فيه الأطفال في المنطقة، وما الذي يمكن ان ينتظر البعض منهم وهم يلعبون في مناطق اللعب المخصصة لهم، وذلك في حديث للراديو السويدي.
وفي المنطقة نفسها، تستعد عائلة الشاب البالغ من العمر 17 عاماً والذي كان أحد الشخصين اللذين لقيا حتفهما، الأسبوع الماضي، لأجراء مراسيم الدفن، وسط أجواء من الحزن.
وبحسب أهالي المنطقة، فان تغيرات كثيرة طرأت على Biskopsgården منذ العام 1960، حيث يفتقد أهالي المنطقة الساكنون فيها الآن الأمان.
ويرى باحثون ان هناك صعوبات في القضاء على الفوضى الإجتماعية التي تعيشها المنطقة، رغم ان بعض السياسيين يرون ان إقامة مشاريع جديدة للشباب وترميم المدارس قد يوقف العنف الحاصل.
من جهتها تصف الشرطة الوضع في تلك المناطق بـأنه "مقلق".