“العمل في الغابات أفضل من طرق باب المساعدات”

: 2/10/18, 11:00 AM
Updated: 2/10/18, 11:00 AM
“العمل في الغابات أفضل من طرق باب المساعدات”

الكومبس – ستوكهولم: هل سيفضل العاطلون عن العمل لفترات طويلة الذهاب للعمل في الغابات على الجلوس في المنزل والتردد على الهيئات البلدية للحصول على مساعدة؟ من المؤكد أن هنام سيقبل بهذا الخيار، خيار الذهاب للعمل حتى وان كان في الغابات، لكي يتخلص من سطوة وتحكم الهيئات المانحة للمساعدات والتي تُتهم بانها تستخدم أسلوب الإذلال في كثير من الحالات قبل إقرار مساعدة لا تكف إلا لسد الرمق ودفع الفواتير الأساسية.
فقد قدمت الحكومة السويدية مشروعاً جديداً تحت عنوان (طرق خضراء أبسط للعمل) يهدف إلى مساعدة القادمين الجدد على دخول سوق العمل.

وترى الحكومة إن العناية بالغابات وزراعتها وتنظيف الشواطئ هي أعمال بسيطة – يمكن أن تكون طريقاً لدخول سوق العمل للقادمين الجدد إلى السويد، والعاطلين عن العمل لفترة طويلة.

وقال وزير الأنشطة التجارية والابتكار في الحكومة السويدية ميكائيل دامباري

، “إن الهدف هو إعطاء الوافدين الجدد والعاطلين عن العمل لفترة طويلة فرصة للحصول على التعليم اللازم والخبرة الجيدة، حتى يتمكنوا من العمل في قطاع الغابات “.

وسيتم توظيف حوالي 5000 شخص في المشروع على مدى ثلاث سنوات، حيث سيعملون ويتعلمون بنفس الوقت كيفية التعامل مع أدوات مختلفة ليصبحوا أكثر كفاءة للتوظيف في مجال الغابات والحفاظ على الطبيعة.

وتستثمر الحكومة 270 مليون كرون هذا العام و320 مليون كرون في العامين التاليين، وسيجري في المرحلة الأولى، توظيف 375 1 من القادمين الجدد والعاطلين عن العمل لفترة طويلة.

وتعتقد وزيرة البيئة كارولينا سكوغ أن المرء يتمكن من إصابة ثلاثة عصافير بحجر واحد من خلال هذا المشروع حسب تعبيرها.

وتقول في هذا الإطار، “لدينا الكثير من الوظائف التي يجب القيام بها في جميع أنحاء البلاد كذلك يوجد الكثير ممن يواجهون صعوبة في الدخول إلى سوق العمل وفي الوقت نفسه سيستفيد أصحاب النشاط التجاري الذين يبحثون عن اليد العاملة الخبيرة.

ويقوم مجلس الغابات بتنسيق المشروع بمشاركة 26 سلطة، ولا سيما مجالس إدارات المقاطعات.

وستكون فرص العمل متوفرة في جميع أنحاء السويد، مع التركيز حول العاصمة ستوكهولم، أولاند Öland وعلى طول ساحل نورلاند الجنوبي.

ويأمل وزير البيئة أن يتقدم الكثير من الأشخاص للحصول على هذا العمل.

وأكدت كارولينا سكوغ من حزب البيئة، أن التجارب لهذا النوع من المبادرات أثبتت أن 40 في المئة من الباحثين عن العمل يحصلون على وظائف مباشرة في هذا المجال

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.