الفنان التشكيلي أحمد نصيف: أسعى أن تكون لوحاتي ذات أبعاد درامية أو رمزية

: 10/2/15, 7:22 PM
Updated: 10/2/15, 7:22 PM
الفنان التشكيلي أحمد نصيف: أسعى أن تكون لوحاتي ذات أبعاد درامية أو رمزية

الكومبس – ثقافة: أحمد نصيف فنان تشكيلي ولد في بغداد عام 1967، وتخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1992، ليتفرغ بعدها للفن، وتتضمن مسيرته الإبداعية معرضان شخصيان الأول بعنوان كونكريت افتتح في بغداد سنة 2008 والثاني بعنوان أرصفة أقامه بالعاصمة الأردنية عمان عام 2011، وعرضت أغلب أعماله في بغداد ودمشق وباريس والولايات المتحدة الأمريكية،

يصف النقاد لوحاته بأنها عبارة عن إناء مليء بكل ما هو منطقي وعبثي يجسده للمتلقي بكل تقنيات السطوح التصويري والمنظومة الشكلية.

وعن خطواته الأولى التي وصل من خلالها إلى عالم الفن التشكيلي تحدث نصيف ل الكومبس قائلا، ” اهتمامي بالرسم بدأ مبكراً، إلا أنه لم يكن من أولوياتي لأن وقتي كان يذهب لهوايات أخرى مثل الرياضة”.

IMG_2031_800x537

ويضيف “البداية الحقيقية مع الرسم بدأت عندما دخلت أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد 1986 حيث تفاجأت بالجو الفني الحقيقي وقد كانت فرصة رائعة أن يكون أساتذتي من أعلام الفن التشكيلي العراقي أمثال فائق حسن ووليد شبت ومحمد صبري”.

وحول سر أسلوبه الذي امتاز به بنقل معاناة وإرهاصات الإنسان في المدينة إلى اللوحة يوضح “أنا من النوع الذي يميل للواقع في الطرح الجمالي، فانصبت اهتماماتي باليوميات ودراما الشارع، ومن خلال هذا الجو أحاول أن أصل إلى لحظة انسجام أنيقة وناصعة، ولذلك أسعى أن أعطي إحساس ممتع بعيد عما تحمله اللوحة من أبعاد درامية أو رمزية”.

IMG_2497_590x600

ويتابع نصيف “ليس لدي وقت للرسم وأحياناً أرسم لأسباب مادية وقتها أشعر وكأني موظف، قليلة هي الأوقات التي تمكنت بها من جمع كل ما أحب”

ويرى نصيف أن واقع الحركة التشكيلية العراقية في الداخل والخارج مميزة على مدى عقود طويلة حيث أننا لازلنا نعيش أجوائه ثم إن القليل من فنانينا من استطاع التخلص من سطوة مناخ الفن العراقي.
ويختتم حديثه للكومبس عن المدرسة التشكيلية التي ينتمي لها قائلاً “هناك أشياء لا أعرف كيف أفسرها، بالمقابل لا أجد تصنيف نفسي ضمن اتجاه أو أسلوب”.

حاوره : عمار السبع

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.