الكومبس – وكالات: أجرت صحيفة " أفتون بلادت" المسائية السويدية لقاءاً مع الفنان السوري عمر سليمان الذي شارك في مهرجان للموسيقى في يوتوبوري، وأصبح قبل ذلك حديث الصحافة السويدية لرفض القنصلية السويدية في إستطنبول منحه تأشيرة دخول الاسبوع الماضي.
وقال عمر سليمان للصحيفة " بكل صدق، فوجئت جداً بقرار الرفض. خيبة الأمل أثرت علي داخلياً بشكل كبير".
وتقول الصحيفة: " لم يحصل أبداً على رفض تأشيرته. ولا حتى في الأربع مرات السابقة التي زار بها السويد، في الآونة الأخيرة كانت عام 2012".
وأضاف سليمان القول: "لقد تجولت في أوروبا لست سنوات، وكنت تقريباً في جميع دول الشنغن، وأحصل الآن على رفض في السويد؟ اعتقدت أنه لابد أن يكون هناك شيء يتعلق بي شخصياً. لكن ماهو؟".
وقال "لدي احترام كبير بين الناس عموماً في سوريا، ومحبوب بشكل عام بسبب ما هو أنا عليه. فبالتأكيد أثر القرار بي بشكل سلبي جداً".
ورد سليمان على سؤال من الصحيفة حول ما إذا كان قلقا من أنه قد لايكون مرحبا به في السويد او محبوبا بالقول: "لم يجل في خاطري شيء من هذا القبيل، أو أن محبتهم قلت. لكنني أصبحت سعيداً جداً عندما تمت الموافقة على طلب الفيزا الثاني."
ويعيش الفنان السوري في الجزء الشمالي الشرقي من وطنه سوريا.
ويتابع "أنا محمي نسبياً من الصراعات الجارية في الأجزاء الجنوبية، الجنوب الغربية والغربية من سوريا. وأريد أن أؤكد أنه ليس لدي أية مشاكل مع طرفي الصراع وما من أحد لديه مشاكل معي".
وقال "أعتقد أنني رفضت بسبب الصراع واختلاف المكونات السياسية في بلدي. لذلك اشتبهوا أنه لدي نية خفية بالبقاء هنا، لكنني فنان أسافر في جولات وسوريا هي وطني. وسأعود دائماً إلى وطني بعد الحفلات".ويبقى عمر سليمان فقط في السويد على مدار اليوم، ثم يعود إلى بلده.
وختم سليمان "أريد العودة مجدداً إلى السويد، إنها جميلة جداً. لا يوجد الكثير من الكلمات لتعبر عن مشاعرنا لوجودنا في هذا البلد".
