القائد العام: الوضع العسكري خطير جداً ويمكن أن يزداد سوءاً

: 11/1/22, 11:17 AM
Updated: 11/1/22, 11:17 AM
قوات الدفاع قدمت رؤيتها للوضع العسكري خلال مؤتمر صحفي اليوم

Foto: Tim Aro/ TT
قوات الدفاع قدمت رؤيتها للوضع العسكري خلال مؤتمر صحفي اليوم Foto: Tim Aro/ TT

إعادة التسلح وتعزيز الدفاع الجوي والصاروخي.. قوات الدفاع: لا تحفّظ على الأسلحة النووية

السويد يجب أن تتحول إلى قاعدة للناتو

الكومبس – ستوكهولم: قال القائد العام لقوات الدفاع السويدية ميكايل بيدين إن الوضع عسكري خطير جداً ويمكن أن يزداد سوءاً.

وأضاف، في مؤتمر صحفي اليوم، أن عضوية حلف الشمال الأطلسي (ناتو) تتطلب اتخاذ إجراءات فورية، مثل تعزيز الدفاع الجوي والصاروخي. ودعا الحكومة والبرلمان إلى الامتناع عن وضع تحفظات وطنية فيما يخص عضوية الناتو، مشيراً إلى أنه ينبغي ألا ترسم السويد خطوطاً حمراء على وجود أسلحة نووية على الأراضي السويدية.

وقال بيدين “إن وضع التحفظات منذ البداية سيؤدي إلى جمود”. وفق ما نقلت TT.

وقدمت قوات الدفاع اليوم مشورتها العسكرية للحكومة بخصوص تطوير عمل القوات.

ويوجد إجماع سياسي واسع النطاق في البرلمان على أن ميزانية الدفاع يجب أن تنمو لتصبح 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، لذلك قدمت قوات الدفاع مشورتها حول كيف يجب أن تتم إعادة التسلح وما التعديلات التي تتطلبها عضوية الناتو على الدفاع السويدي.

وقال بيدين “إنه وضع خطير جداً في السياسة الأمنية. ولا يمكننا استبعاد حدوث تطورات أكثر خطورة”.

ونصت المشورة العسكرية على أنه يمكن الوصول إلى هدف 2 بالمئة من الناتج المحلي بحلول العام 2026. في حين قدرت قوات الدفاع في الربيع الماضي أن الأمر سيستغرق حتى العام 2028.

ويعود الإسراع في إعادة التسلح إلى أن أسعار المعدات الدفاعية تتغير بشكل سريع.

وقال المدير العام لقوات الدفاع ميكايل غارنهولم “ارتفاع أسعار الفائدة وضعف الكرون يعني أنه سيكون لدينا نفقات أعلى”.

وطرحت المشورة العسكرية أمثلة على الجهود التي يتعين بذلها على المدى القصير نتيجة الانضمام إلى الناتو، ويشمل ذلك تعزيزات الدفاعات الجوية والصاروخية.

وقال بيدين “ينبغي ألا يكون للسويد أي تحفظات في المرحلة الأولية، فقد يتعلق الأمر بوضع أسلحة نووية وقوات على الأراضي السويدية”.

وأضاف مخاطباً الحكومة والبرلمان “ينبغي أن نتنازل عن التحفظات الوطنية”.

وكان رئيس الوزراء أولف كريسترشون سُئل في مؤتمر صحفي عقد في هلسنكي عن موقف السويد من الأسلحة النووية فيما يتعلق بعضوية الناتو، فأجاب “قررنا أننا لا نريد إغلاق أي أبواب”، مضيفاً “يجب أن نغتنم كل الفرص الموجودة لدى الناتو”.

وتنص المشورة العسكرية أيضاً على أنه “يجب إعطاء الأولوية للمشاركة في وحدات الاستجابة السريعة التابعة لحلف الناتو” وأن “السويد يجب أن تثبت نفسها كقاعدة للقوات البرية والجوية والبحرية المتحالفة”.

وتعني منطقة القاعدة إمكانية تخزين للعتاد أو الأنشطة الأخرى.

وترى قوات الدفاع أن السويد بحاجة إلى تحمل مسؤولية إقليمية خاصة للدفاع عن شمال أوروبا.

وتنص المشورة أيضاً على ضرورة زيادة تدريب المجندين إلى 9 آلاف سنوياً بحلول العام 2030 وإلى 10 آلاف في العام 2035. وهذا يعني أن عدد المجندين سيرتفع ليصل إلى 50 ألف شخص في العام 2035.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.