كانا يعلبان قرب منزلهما ففاجأهما الرصاص

مقاضاة الرجل الذي تسبب بمعاناة كبير للأطفال وعائلاتهم

الكومبس – ستوكهولم: احتجز الادعاء العام رجلاً بتهمة إطلاق النار على طفلين في Flemingsberg جنوب ستوكهولم الصيف الماضي، ما أسفر عن إصابة الطفلين الصغيرين اللذين كانا يلعبان قرب منزليهما.

ووجه الادعاء العام في وقت سابق اتهامات لثلاثة آخرين بارتكاب جرائم تتعلق بإطلاق النار.

وقال المدعي العام ستيفان كروتس لـSVT اليوم “لو لم أكن أملك أدلة لما وجهت الاتهامات”.

وذكر الادعاء العام في بيان صحفي أن الرجل (25 عاماً)، متهم بارتكاب جرائم أسلحة مشددة، والتسبب في أذى جسدي، والاعتداء المشدد.

وقال كروتس “رغم أن إطلاق النار لم يكن يستهدف أياً من الأطفال، فإنه من غير المقبول حمل السلاح وإطلاق النار وتعريض حياة الآخرين للخطر. يمكننا الآن مقاضاة هذا الرجل الذي تسبب بمعاناة كبيرة للأطفال والعائلات جسدياً ونفسياً”.

وقعت الحادثة الساعة الثامنة مساء 17 تموز/يوليو الماضي، في منطقة سكنية في فليمنغسبيري ببلدية هودينغه جنوب ستوكهولم. وكان طفلان، أحدهما في سن ما قبل المدرسة والآخر في المدرسة الابتدائية، يلعبان وسط المنطقة عندما أصيبا بطلقات نارية في ساقيهما. ولم تكن الإصابات تهدد حياتهما.

وقال المدعي العام “حدث ذلك في منتصف يوم صيفي وكان هناك كثير من الناس في المنطقة. وشاهد كثيرون مجريات ما حدث. لذلك تمكنا من استدعاء 16 شاهداً”.

وينكر المتهمون ارتكاب أي جرائم.

صراع بين العصابات

وقالت الشرطة بعد الحادثة إن الطفلين لم يكونا مستهدفين بإطلاق النار، لكن ربما وقعا وسط إطلاق النار في صراع بين عصابات تنشط في المنطقة.

وأثار الحدث ردود فعل سياسية قوية. وقال السياسي في حزب المحافظين يوهان فورشيل إن العصابات بهذا الفعل “تتجاوز خطاً جديداً”. وكتبت رئيسة حزب المسيحين الديمقراطيين إيبا بوش على تويتر “لا حدود لجرائم العصابات”.

بينما كتب رئيس الوزراء حينها ستيفان لوفين على فيسبوك أن “هذا العنف الطائش الذي يرعب أحياء بأكملها أمر فظيع. إن استخدام القوة في منطقة يقيم فيها الأطفال يظهر لا مبالاة بكل شيء”.