الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الشرطة اليوم القبض على رجل يشتبه في أنه ساعد في تهريب المحكوم ميلاد صافي.
وكان رجلان مسلحان ساعدا في تهريب صافي البالغ من العمر 20 عاماً خلال زيارة إلى مستشفى في نورشوبينغ الأسبوع الماضي. ومنذ ذلك الحين تبحث الشرطة عن المحكوم ومن ساعده على الهرب.
وكان صافي ومساعدوه لا يزالون طلقاء أمس الأربعاء. وقال المحقق المشرف على القضية يان ستاف حينها “لم نعثر عليه أو على رفاقه. نواصل البحث واستجواب الناس وتحليل مقطاع الفيديو والمواد الأخرى”.
غير أن الشرطة قبضت على رجل مساء الأربعاء، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام.
وجاء في الإعلان أن الرجل مشتبه في ارتكابه جرائم أسلحة مشددة، وتهديد موظف حكومي، والمساعدة على الهرب. وفق ما ذكرت أفتونبلادت.
وتعتقد الشرطة في أن الهرب كان مخططاً له بدقة، حيث جرى استخدام سيارتين في العملية.
وقال ستاف “جاؤوا إلى المستشفى في سيارة بيضاء صغيرة وتوقفت قرب عملية نقل السجناء، ما يعني أنه تم التقاطهم بواسطة كاميرات المراقبة. ثم ركض ميلاد صافي والرجلان إلى سيارة أخرى كانت تقف في مكان لا تستطيع الكاميرات الوصول إليه وابتعدوا عن المكان بسرعة عالية”.
وينتمي ميلاد صافي إلى عصابة الدراجات النارية في ساتودارا. وحكم عليه بالسجن مدة عشر سنوات بتهمة الشروع بالقتل بعد إطلاقه طلقات نارية من سيارة في بونكيفلو خارج مالمو. وحطمت رصاصة طائشة نافذة عائلة لديها أطفال.
وحثت الشرطة كل من يعرف معلومات عن ميلاد صافي على الاتصال بها.
Source: www.aftonbladet.se