القبض على مشتبه به بقتل الشابة مروة بعد 20 عاماً من الجريمة

: 12/6/22, 12:45 PM
Updated: 9/12/23, 12:21 PM
الشابة الضحية مروة عجوز
الشابة الضحية مروة عجوز

جثمانها وُجد على مراحل.. الرأس في مكان وبقية الرفات في مكان آخر

الكومبس – ستوكهولم: قبضت الشرطة صباح اليوم على رجل للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل الشابة مروة عجوز في مالمو العام 2002، أي قبل 20 عاماً.

وكانت الشابة البالغة من العمر 18 عاماً اختفت في ديسمبر 2002، ثم عثر أحد الأشخاص على جمجمة الجثة بينما كان يجمع الفطر في إحدى الغابات خارج مالمو في أكتوبر 2003. واستغرق الأمر سنوات طويلة للعثور على بقية جثمانها في موقع بناء خارج لوند في العام 2017، حين كانت الجرافات تحفر الأرض لبناء منطقة سكنية.

ويشتبه في أن مروة قُتلت في شقة بمالمو يوم 20 أو 21 ديسمبر 2002. وقبضت الشرطة اليوم على صديقها السابق بشبهة ارتكاب جريمة القتل، بعد عام من العمل المكثف من قبل فريق القضية.

وكانت الشرطة اشتبهت بعد اكتشاف الجمجمة بأن الصديق السابق وأصدقاؤه أطلقوا النار على الشابة وقاموا بتقطيعها. لكن لم يكن هناك دليل كاف على ذلك.

وتوقف التحقيق لسنوات مع بقاء الصديق السابق وهو في الأربعينات من عمره حالياً المشتبه به الرئيسي.

وصباح اليوم قبضت الشرطة عليه مجدداً. وقال المدعي العام توماس أولفمير لصحيفة إكسبريسن “تعمل الشرطة والمدعون العامون على القضية مجدداً، وظهرت أدلة شفهية جديدة وأدلة أخرى تؤكد ضرورة استجواب المشتبه به”.

وسيتخذ الادعاء العام قراراً قبل نهاية الأسبوع حول حبس الرجل احتياطياً.

وقالت المحققة الرئيسية في فريق القضايا القديمة التابع للشرطة، كارين بوغيو، إن الفريق يعمل بكثافة منذ اكتشاف الرفات في العام 2017. وخلال العام الماضي، تم تكثيف العمل بأساليب ونهج جديدة، مشيرة إلى أن معلومات الشهود الجديدة كانت جزءاً مهماً من الأسباب التي أدت إلى القبض على المشتبه به.

وأضافت “لدينا شاهدان جديدان لم يكونا في التحقيق من قبل”.

وكان والد مروة، محمد عجوز ، تحدث في وقت سابق عن عدم سماعه أي شيء من الشرطة لسنوات. في حين عبّر عن سعادته الآن في أن الشرطة حققت تقدماً.

وذكرت أسرة الضحية أن التواصل مع الشرطة تحسن في السنوات الأخيرة. وقال والدها “ساعدونا من خلال إظهار مكان الرأس. لم يكلف أحد نفسه عناء مساعدتنا من قبل”.

وتأمل العائلة بتطبيق العدالة وإغلاق القضية ليتاح لها دفن جثة مروة بعد الحصول على بقية جثمانها.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.