الكومبس – أخبار السويد: وجهت السلطات القضائية المختصة في السويد خلال العام 2022 ، تهماً تتعلق بجرائم حرب وانتهاك للقانون الدولي في سوريا إلى ما مجموعه خمسة أشخاص.
وقالت المدعية العامة، رينا ديفغون، ” إن هذا هو نتيجة عمل استقصائي منظم مع العديد من السلطات في السويد”.
وتشير إلى أنه قد تتم محاكمة المزيد من الأشخاص في المستقبل.
وأضافت: “أعتقد أن هذا يُظهر قدرتنا في السويد على التعامل مع هذا النوع من القضايا. ولكن عليك أيضًا أن تفهم أن الأمر يستغرق وقتًا. جاء بعض هؤلاء الأشخاص في 2019-2020 ، لكن آخرين عادوا إلى ديارهم قبل ذلك بكثير”.
وتتابع: “هذه جرائم وقعت في نزاع مسلح بعيد عن السويد ونجد صعوبة في الوصول إليهم والعثور على أدلة”.
جرائم وقعت في سوريا على صلة بداعش
وفي عام 2022 ، اتُهم في السويد خمسة أشخاص بجرائم مرتبطة بسوريا. والجرائم هي جرائم حرب وانتهاكات للقانون الدولي، وكذلك جرائم اتجار بالبشر واغتصاب أطفال أيضاً وقعت داخل سوريا وشارك فيها أشخاص على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية أو جماعات إسلامية أخرى في سوريا.
وتعتبر المدعية العامة رينا ديفغون، أن الزيادة في عدد الأشخاص المتهمين هي نتيجة جهود تحقيق منظم وبشكل أفضل بدأ بعد انهيار داعش في عام 2019.
وقالت “خاصة عندما يتعلق الأمر بما يسمى بعائدي داعش ، فقد كان لدينا عمل منظم للغاية جزئيًا داخل مكتب المدعي العام ولكن أيضًا داخل الشرطة. وبالتعاون مع جهاز الأمن السويدي سابو ، تمكنا من التحقيق في هذه الجرائم والعثور على المزيد من الأدلة”.
لا إفلات من العقاب
من جهته، يعتقد، يوناس ترول، مدير مركز مكافحة التطرف العنيف. أنه من الجيد أن يتم التحقيق مع الأشخاص الذين رجعوا إلى سوريا وعادوا إلى ديارهم ومحاكمتهم على جميع الجرائم المحتملة.
وقال، “من المهم جدًا من وجهة نظر أولئك الذين تعرضوا لجرائم داعش الإرهابية في سوريا والعراق ، أن تتاح لهؤلاء الأشخاص فرصة الإنصاف. من المهم أيضًا أن ترسل إشارة إلى المجرمين بأنك لا تستطيع أن تقوم بعمل غير شرعي وتفلت من العقاب “.
المزيد من المتهمين
بالإضافة إلى المتهمين الخمسة في عام 2022 ، من المتوقع توجيه اتهامات إلى شخص آخر في بداية العام الجديد ، وتتوقع المدعية رينا ديفغون أن يتم توجيه المزيد من التهم في المستقبل.
وقالت، “الآن ، لدينا عدة تحقيقات أولية جارية وبعضها أحرز مزيدًا من التقدم”.
Source: sverigesradio.se