القطاع الصحي في ستوكهولم يواجه عجزاً بالمليارات

الكومبس – اقتصاد: يواجه نظام الرعاية الصحية في ستوكهولم عجزاً قياسياً متوقعاً العام المقبل، يصل إلى 1.7 مليار كرون سويدي، مما قد يدفع نحو تدابير قاسية لخفض التكاليف.

وتشمل الخيارات المعروضة أمام إدارة منطقة ستوكهولم، المسؤولة عن المستشفيات الكبرى والطوارئ، زيادة الضرائب، أو اقتراض الأموال.

وبين الاقتراحات المطروحة، رفع الرسوم الطبية من 250 كروناً إلى 350 كروناً لكل زيارة، ما يدخل 60 مليون كرون إضافية إلى الموازنة.

كما يدعو سياسيون، لا سيما من الاحزاب المعارضة، إلى ممارسة الضغط لزيادة المنح الحكومية الممنوحة للمناطق، وهو ما تؤجله الحكومة حتى نقاشات موازنة الخريف المقبل.

وتشير التوقعات لعام 2024، إلى عجز قدره 2.3 بالمئة أو 1.7 مليار كرون لنظام الرعاية الصحية في منطقة ستوكهولم، وتمثل المستشفيات وحدها 40 بالمئة من التكاليف.

ورغم تلقيها تمويلاً إضافياً من منطقة ستوكهولم هذا العام، لا تزال المستشفيات تكافح لتجنب العجز في العام المقبل.

ويقترح السياسيون لمعالجة الأزمة الحالية، إجراءات واسعة النطاق بينها إغلاق عيادات الطوارئ القريبة Närakuter، وخفض الاستهلاك الزائد لبعض خدمات الرعاية الصحية، وإعادة هيكلة عروض الرعاية المختلفة.

ورغم الضغط في هذا المجال، توجد معارضة قوية لتسريح عمال في مجال الرعاية الصحية.

وتتحدث Södersjukhuset ، عن إمكانية تسريح بين 90 و110 موظفاً، بينما مستشفى Danderyd تتوقع تسريح 130 موظفاً.

ويهدد حزب اليسار بإسقاط الائتلاف الحاكم في منطقة ستوكهولم، في حالة حدوث تخفيضات في عدد الموظفين.

وتحكم المنطقة، إدارة ائتلافية من الحزب الاشتراكي، وحزب البيئة، وحزب الوسط، مع دعم من حزب اليسار.