القلق والاكتئاب..تحقيق حكومي لضمان تلقي الطلاب خدمات صحية أفضل

الكومبس – أخبار السويد: تهدف الحكومة لتقديم نوع من ضمان الرعاية للتلاميذ الذين يلجؤون إلى خدمة صحة الطلاب. لكن وزيرة التعليم لوتا إدهولم، أكدت أن وزارتها لا يمكن أن تعد بضخ المزيد من الأموال في هذا المجال

وهناك عدد من المؤشرات التي تشير إلى أن نسبة متزايدة من الأطفال والمراهقين في سن المدرسة يحتاجون إلى مساعدة مهنية في مشاكل يواجهونها تتعلق بالتوتر والأرق والاكتئاب. ويمكن أن يكون الأمر أيضًا يتعلق بزيادة الوزن أو اضطرابات الأكل.

في جميع الحالات، تعتبر خدمة صحة الطلاب هي جهة الاتصال الأولى المهمة بالنسبة لهم. ولكن من المعروف أن الكثير من الطلبة لا يحصلون على المساعدة بالسرعة الكافية. ولذلك تريد الحكومة أن تتحمل الخدمات الصحية للطلاب مسؤولية أكبر.

وقالت وزيرة التعليم في مؤتمر صحفي، “إن هناك خطرًا كبيرًا من أن العديد من هذه المشكلات التي يشعر بها الأطفال والشباب ستتبعهم إلى مرحلة البلوغ.

ولتغيير ذلك، فإن صحة الطلاب في المدارس مهمة جدًا جدًا.”

وبناء على ذلك تم تعيين تحقيق حكومي للنظر في عدد من الأشياء، بما في ذلك المسؤولية وتعاون خدمة صحة الطلاب مع، من بين أمور أخرى، الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.

وسيقوم المحقق أيضًا بمراجعة كيفية تصميم الضمان الصحي للطلاب. بما يمكن وصفه بأنه نوع من ضمان الرعاية لتلاميذ المدارس. ويمكن أن يشمل أشياء مثل مدى السرعة التي يجب أن يتلقى بها الطالب التدخل المطلوب، والفئات المهنية التي يجب أن تكون موجودة في المدرسة ، بالإضافة إلى عدد الفحوصات الصحية المنتظمة.

ومن السابق لأوانه تحديد ما قد يعنيه هذا من حيث زيادة عدد الأطباء والممرضات وعلماء النفس والمستشارين للمدارس، وفقًا للوتا إدهولم.

واضافت الوزيرة: “تشير معظم المؤشرات إلى أننا بحاجة إلى تعزيز صحة الطلاب في العديد من المدارس وفي العديد من البلديات، لأن هناك اختلافات كثيرة جدًا اليوم”.

وفي الوقت الحاضر، لا تريد أن تعد بالمزيد من الأموال من أجل صحة الطلاب.