خاص للكومبس- سلمت الرابطة الفلسطينية في استوكهولم هدية الشعب الفلسطيني لهذا العام 2012 إلى الناشط السويدي من أصل تركي مهمت قبلان، وضمن حفل أقيم لدعم المهجرين الفلسطينيين من سوريا، سلم رئيس الرابطة الفلسطينية في استوكهولم نائل طوقان الجائزة إلى قبلان، بحضور السفيرة الفلسطينية في السويد هالة فريز، وعدد كبير من الأصدقاء السويديين والعرب وأبناء الجالية الفلسطينية.
خاص للكومبس- سلمت الرابطة الفلسطينية في استوكهولم هدية الشعب الفلسطيني لهذا العام 2012 إلى الناشط السويدي من أصل تركي مهمت قبلان، وضمن حفل أقيم لدعم المهجرين الفلسطينيين من سوريا، سلم رئيس الرابطة الفلسطينية في استوكهولم نائل طوقان الجائزة إلى قبلان، بحضور السفيرة الفلسطينية في السويد هالة فريز، وعدد كبير من الأصدقاء السويديين والعرب وأبناء الجالية الفلسطينية.
مهمت قبلان رئيس كتلة حزب الخضر (البيئة) في البرلمان السويدي، وأحد قيادات حزب البيئة حاليا، عبر عن سعادتة وشعوره بالفخر باختياره صديقا للشعب الفلسطيني لهذا العام، وفي كلمة ألقاه أمام الحضور، قال إن نشاطه وعمله الدائم من أجل فلسطين نابع من إيمانه بعدالة هذه القضية، ومع أنه من اصول تركية إلا أنه اختار القضية الفلسطينية لتكون قضيته الرئيسية، لأن لها بعد انساني، وأضاف أن هناك أشخاصا أثروا به كثيرا وتعرف من خلالهم على أهمية وحساسية وعدالة هذه القضية، منهم رويدا إيفون، رفيقته في قيادة حزب البيئة، وهي من أب فلسطيني وأم سويدية، وكانت أيضا عضوا في البرلمان السويدي.
إضافة إلى أشخاص غير عرب، لأن المناصرين لقضية بحجم القضية الفلسطينية، لا يشترط بهم أن يكونوا فلسطينيون أو عرب أو مسلمين، فهذه قضية تتعلق بالعدالة الدولية وبحقوق الإنسانية، كما يؤكد قبلان.
وفي حديث خاص للكومبس قال مهمت قبلان، إن هناك العديد من النشطاء والأصدقاء المخلصين لفلسطين ولقضيتها يستحقون هذه الهدية، فهم كانوا يعملون ولا يزالوا بجد وتفاني وبصمت، ولكن في المقابل نحن نعتقد أن هناك الكثير مما يجب القيام به، من أجل توضيح الحقائق للرأي العام في السويد حول القضية الفلسطينية وعدالتها.
وحول المؤشرات التي تدل على قيام السويد بالتصويت بنعم لفلسطين في الامم المتحدة، قال قبلان، إن أصدقاء فلسطين في كل الأحزاب السويدية، لهم الفضل الكبير، في التأثير على قرار الحكومة السويدية، وخاصة أن المعارضة استطاعت أن تجمع أغلبية برلمانية لضمان نجاح القرار داخل البرلمان الركسداغ.
وتحدث نائل طوقان رئيس الرابطة الفلسطينية في استوكهولم للكومبس حول قرار اختيار مهمت قبلان، صديقا للشعب الفلسطيني هذا العام، موضحا أن هذه الشخصية السياسية والبرلمانية، من أهم النشطاء المدافعين عن القضية الفلسطينية، وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اشتراكه في سفينة غزة مع عدة نشطاء آخرين، وتعرض لمحاولات إذلال وإهانة، إلا أنه لم يرضخ أو يتأثر، ومع انه كان عضوا في البرلمان السويدي، إلا أن الحكومة السويدية للأسف لم تقم بأي تصرف للرد على الممارسات الإسرائيلية غير القانونية وغير الأخلاقية، لذلك نحن نعبر ومن خلال هذا الاختيار وعبر هذه الجائزة الرمزية عن جزء من الوفاء والتقدير لأصدقائنا ولا شك أن مهميت واحد من هؤلاء الأشخاص.
وكانت السفيرة الفلسطينية ألقت كلمة في الحفل أكدت فيها على أهمية الدعم الدولي وخاصة السويدي للقضية الفلسطينية، واستذكرت أشعارا من قصائد محمود درويش التي تتحدث عن ارتباط هذه القضية بمسائل الحرية والعدالة العالمية. كما شكرت الحضور وممثلي المنظمات السويدية المدنية والأحزاب السويدية على مواقفهم المؤيدة لفلسطين.
الحفل التضامني مع المهجرين الفلسطينيين من سوريا، نظم من قبل عدة جمعيات ومنظمات سويدية إلى جانب الرابطة الفلسطينية وهي: جمعية التضامن مع فلسطين في السويد، PGS، Socialdemokrater för Tro och Solidaritet Judar för Israelisk Palestinsk fred, Jipf Kvinna till Kvinna,
وكانت أول المتحدثين في الحفل السيدة أنا ويستر رئيسة أفرع جمعية التضامن مع فلسطين في السويد (PGS) التي طلبت من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت حداداً على شهداء فلسطين. كما ألفيت عدة كلمات قصيرة تمثل جهات وشخصيات سويدية .
وقدمت خلال الحفل عدة فقرات فنية تمثل عدة ثقافات وفنون تراثية مختلفة من أوروبا وأفريقيا وأمريكيا وشرق أسياـ وقدم الفنان السوري موسى إلياس، أغنيات من التراث العربي على آلة العود، فيما قدم الشاب حسام طه أغاني "راب" باللغة السويدية وأشعار عن فلسطين.
وقبل بدء فعاليات الحفل، قدمت أطعمة فلسطينية بأسعار رمزية، وعرضت للبيع منتوجات فلسطينية رصد ريعها لصالح هدف الاحتفال