الكومبس – ستوكهولم: حذر خبراء من زيادة ملحوظة في انتشار العملات السويدية المزيفة، مع توافر تقنيات حديثة مكنت من طباعة النقود بسهولة، وكذلك لضعف الرقابة بسبب محدودية استعمال الأوراق النقدية في السوق.
وأفاد تقرير صادر عن SVT Stockholm، أنّ سهولة الحصول على أدوات التصنيع وبرامج الطباعة الرقمية، مكّنت حتى الأشخاص غير المختصين من إنتاج عملات مزيفة بجودة عالية.
وكشف الخبير في المركز الوطني للتحليل الجنائي (NFC)، مايكل جوهانسون، عن ازدياد قيمة العملات المزيفة المضبوطة خلال السنوات الأربع الماضية بأكثر من الضعف، مُقارنةً بالفترة السابقة. وحذّر من أن أي شخص بالغ بات بإمكانه تزوير النقود.
ولفت إلى أن إحصائيات البنك المركزي السويدي وNFC تؤكد أن المجرمين يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لبيع العملات المزيفة، من خلال نشر مقاطع فيديو تُظهر كيفية طباعتها وتوزيعها في شحنات ضخمة.
ويتفاقم الخطر في السويد تحديداً بسبب محدودية استخدام النقود الورقية في المعاملات اليومية، ممّا يُقلّل من قدرة الناس على تمييز العملات المزيفة.
وقال يوهانسون “لدينا واحدة من أقوى الأوراق النقدية في العالم، لكننا لا نجري فحوصات كافية”.
Source: www.svt.se