الكسندر حداد: النحت محاولة مغايرة لرؤية مخلوقات العالم

: 6/23/14, 7:29 PM
Updated: 6/23/14, 7:29 PM
الكسندر حداد: النحت محاولة مغايرة لرؤية مخلوقات العالم

الكومبس – خاص: الفنان الكسندر حداد فنان رؤيوي يعيش في السويد، له نظرته الخاصة الى دوره كفنان، ولديه وجهة خاصة في النظر الى طريقته بابتكار الأشكال كنحات مرهف برغم ان مادة النحت تتعامل مع الكتلة.

الكومبس – خاص: الفنان الكسندر حداد فنان رؤيوي يعيش في السويد، له نظرته الخاصة الى دوره كفنان، ولديه وجهة خاصة في النظر الى طريقته بابتكار الأشكال كنحات مرهف برغم ان مادة النحت تتعامل مع الكتلة.

درس التصوير والغرافيك والسراميك (الخزف) في السويد عام 1993 واختص لمدة سنتين في المدرسة الفنية (قسم النحت) في السويد 1997 ، شارك في أكثر من معرض في السويد وخارجها.

شارك في تصميم اِلبطاقة السنوية لمعهد عام 2000 وشارك في عمل جداري عام 2004 تحت عنوان ( تحية إلى الكاتبة السويدية موا مارتينسون) ، وحصل على جوائز المدرسة الفنية عام 1999 والجائزة الثقافية عام 2001 وهو عضو اتحاد الفنانين السويديين. التقته جريدة " الكومبس " في حوار خاص اليكم نصه أدناه:

عرفت بمنهجك الحديث في النحت، كيف تضيء ذاكرة المتلقي بالمراحل والتحولات التي اجتزتها من قبلُ؟

العمل الفني هو النتيجة الحتمية لما يمر به الفنان من تجارب ومشاهدات وتراكمات فكرية وبصرية من خلال تلقي المشهد إلى الإنتاج الفني ، ولهذا تأثير على الإنتاج الفني وشكله الظاهر وبالتالي تاثير على قراءة المتلقي لهذا المنجز الفني . ولكن الموضوع والكتلة واللون يسهمان في صياغة وتكثيف هذه المراحل لدى الفنان ليكمل انجاز مشروعه.

تكاد ان تلازم التجريبية عمل النحات وهو يشتغل على كتلته.. هل تعتبر تجريبيتك تنويعا على وتر الأسلوب ام طريقا للكشف؟

التجربة والتجريب هما أسس الإستمرارية الإبداعية، وأنا من خلال تجريبيتي أحاول تحرير الانطباع الأول من المباشرية والظاهر (مع الاخذ بعين الاعتبار مصداقية التوثيق والتعبير) الى مرحلة إعادة صياغة هذا الأنطباع بقالب جديد يساهم في طرح أسئلة أو حلول للموضوع المطروح نحتيا او فنيا او في العملية الثقافية برمتها.

في اسلوبك الكثير من السحرية رغم تشخيصية في الأشكال وفي المخلوقات .. كيف نتعرف الى هذه السحرية؟

ان الطبيعة والطفولة والمشهد اليومي هي بعض مصادر إلهامي الفني . اما السحرية فلهذا علاقة بخصوصية الرمز من خلال أستخدام العنصر الحيواني بأسقاطات إنسانية يومية معاصرة .

معارضك المتعددة تشير الى رسوخ اسلوبي وقدرة على منح خامتك حياة موحية. متى يجد النحات اسلوبه ام انه يفضل اساليب َمتعددة؟

يجد النحات اسلوبه عندما ينظر بعين الناقد . وهو اذ ينحت أو يرسم في غياب ذلك الناقد فأنه قد لايبلغ نفس المكانة او الشكل لنفس العمل الفني. لكن هنا في النحت تكون المعادلة في التعامل مع الكتلة لخلق فراغات تتيح للعمل الفني الحياة والحركة. ان هنالك صراع دائم بين الكتلة والفراغ والحالة الفنية الآتية التي غالباً ما تكون الفيصل في هذا الصراع حين تتبلور شخصية العمل. الهدف من تجزييء الكل هو لإسقاط الحالة الكلية في الجزئية كنوع من التفكيك الواعي. ولإسقاط حالة عدم الثبات الفكري لبلوغ حالة تفجيرية تصل آثارها مساحات أبعد. والإسقاط في نفس الوقت هو إطلالة على المساحات العذراء من الفكر الإنساني في الفضاء المحيط بالكتلة.

كتجربة نجاح في الغربة كيف تصف لنا تجربتك في الغربة وكيف استطاع النحات ان يؤسس حضوره كما في تجربتك الثرية؟

الطبيعة لها دور هام في هذة الحضور كلما اقتربت من الطبيعة اقتربت أكثر من المصالحة مع الذات. فالفن وسيلة للتعبير عن خلجات الروح من فرح وحزن وأحلام وذكريات ومهما كانت هذه التأثيرات سلبية او إيجابية فأن الفنان هو سيد الموقف في تسخير هذة الشحنات و تحويلها الى عمل ابداعي. وتجربتي في الغربة هي تجربة انسان لديه قيمه الجمالية واسعى الى تأكيدها بالإتقان والمواصلة والعاطفة الواعية.

موقع الفنان على الإنترنت:

www.alexanderhadad.se

33910_436782875945_214260_n.jpg

1157625_10151518769340946_400573980_n.jpg

الكسندر حداد.jpg

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.