الكومبس – سكونه: حذر الأطباء من شهادات كورونا المزيفة عند السفر، بعد اكتشاف العديد منها مؤخراً.
ففي الأسبوع الماضي، ارتاب موظفو مطار كاستروب الدنماركي، بعض الشكوك من شهادة لقاح أحد المسافرين من السويد، ما دفعهم للاتصال بالطبيب الذي أصدر هذه الشهادة للمسافر ليتبين، أن هذا الشخص لم يزر عيادة الطبيب على الإطلاق ولم يصدر له أي شهادة كورونا سلبية.
وقال الطبيب المعني، ويدعى Del Akrawi، “لقد فحصنا أنظمتنا ولم يكن هناك شهادة لهذا المسافر”
ولم تحتو الشهادة، على رقم التتبع الخاص المطلوب لتكون صالحة، حيث أنه باستخدام هذا الرقم، على سبيل المثال، يمكن لموظفي المطار التحقق من صحتها.
وأضاف الطبيب للتلفزيون السويدي، ” أعتقد أن هذا أمر خطير للغاية، لأنه ماذا لو كان الشخص مصاباً بالفعل بفيروس كورونا ثم ركب الطائرة وأصاب الكثير من الأشخاص الآخرين”.
وقد أبلغ الطبيب، الشرطة بالحادثة، لكن الشرطة السويدية أغلقت التحقيق الأولي على أساس أن الجريمة ارتكبت في الدنمارك.
يذكر أن الرجل، الذي حاول استخدام الشهادة المزورة، هو في الثلاثينيات من عمره ومقيم في Skåne. وكان في طريقه إلى قطر حينها.
ولا تعتبر هذه الحادثة هي الأولى، التي تم الكشف عنها في سكونه، فقد تم استخدام اسم طبيب في مدينة يستاد على شهادة كورونا مزورة في فبراير الماضي، من قبل أحد سكان مالمو الذي حاول السفر من أرلاندا إلى تركيا.
وقال الطبيب في عيادة كاليو نوفا في يستاد والذي فضل عدم الكشف عن أسمه، ” لا أعرف عدد الأشخاص الآخرين الذين استخدموا اسمي بنوايا خاطئة”.
وقد تم توقيف الشخص المزور، حيث ستعقد قريباً جلسة محاكمة بحقه.
ووفقًا للمتحدث باسم الشرطة في سكونه، إيوا غون ويستفورد، من الصعب معرفة مدى انتشار شهادات كوفيد المزورة.
ويوضح أنه في حالة الأشخاص الذين يدخلون إلى السويد ومعهم شهادات كورونا، يتم فقط التأكد من أن الشهادات قديمة جدًا أو لا تفي بمتطلبات هيئة الصحة العامة.