الكومبس – ستوكهولم: كشفت وكالة الطوارئ والدفاع المدني السويدية MSB في تقرير جديد لها، عن وجود عيوب ونواقص في تعامل المؤسسات الحكومية والسلطات السويدية مع الأمن المعلوماتي والتقني لديها.

الكومبس – ستوكهولم: كشفت وكالة الطوارئ والدفاع المدني السويدية MSB في تقرير جديد لها، عن وجود عيوب ونواقص في تعامل المؤسسات الحكومية والسلطات السويدية مع الأمن المعلوماتي والتقني لديها.

وقال مدير أمن المعلومات في وكالة الطوارئ ريكارد أويهمه للراديو السويدي إنه: "على السلطات تحمل مسؤولياتها، ويجب عليها العمل بشكل أكثر منهجية، وإدراج الموضوع في العمل الإداري والعمل عليه كقضية استراتيجية".

وقامت الوكالة الخريف الماضي بإحداث تعليمات حول كيفية متابعة القوانين في أكثر من 300 مؤسسة حكومية، وفي العديد من الأماكن التي تحتوي على العديد من العيوب. حيث تفتقد ثلثي السلطات للتخطيط في كيفية التعامل مع الأعطال الكبيرة في أنظمتها، بالرغم من وجود قوانين، منذ خمس سنوات، حول الأمر، تتعلق أيضاً بنظام تكنولوجيا المعلومات الداخلي أو الخدمات المقدمة عبر الانترنت.

كما شمل التقرير عيوباً في كيفية حماية المواطنين أثناء التعامل مع معلوماتهم الحساسة، وفي تحديد البيانات المهمة المتوجب حمايتها. مشيراً إلى صعوبة الموضوع وسط مجتمع المعلومات الحديث.

وأكّد ريكارد أويهمه على وجود احتمال تسرب بيانات حساسة من السلطات، إن لم يتم حمايتها بالطريقة الصحيحة، وأضاف: "على الرغم من وجود سياسة لحماية المعلومات في معظم المؤسسات الحكومية، إلا أن ربعها لا يتحقق من تطبيق هذه الإجراءات".

من جهتهم، يقول ثلث المسؤولين عن حماية المعلومات في السلطات، إنهم لا يملكون المهارات الكافية للقيام بهذه المهمات بالشكل المرضي.