الكشف عن ظروف مزرية في مراكز لرعاية الأحداث: “أشبه بجحر الجرذان”

: 5/12/23, 1:54 PM
Updated: 5/12/23, 2:25 PM
منزل للرعاية الإلزامية
Foto: Johan Nilsson / TT /
منزل للرعاية الإلزامية Foto: Johan Nilsson / TT /

الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير رسمي اليوم عن ظروف مزرية تشمل الموظفين والنزلاء في مراكز للرعاية الإلزامية للأحداث بغرب السويد، ووصف وضعها بـ”المقلق للغاية”.

وبيّن التقرير الصادر عن أمين المظالم لشؤون العدالة، بعد زيارة مفاجئة لعدد من المراكز، وجود أوجه قصور “خطيرة” تتعلق بإجراءات الأمن والسلامة، والنظافة، وكفاءة الموظفين، وضغط العمل، وكذلك في التعامل مع المحتجزين.

وأبلغ الموظفون عن زيادة أعداد الشباب ذوي الاحتياجات المعقدة، وأولئك المتورطين بجرائم كبيرة في صفوف العصابات الإجرامية.

ولاحظ التقرير نقصاً في التدريب الأساسي للموظفين، ما سبب إجراءات غير مقبولة، كإجبار النزلاء على التعرّي لتفتيشهم.

وكذلك تم عزل صبي يبلغ من العمر تسع سنوات لفترات طويلة لحمايته من نزلاء آخرين، بينهم متورطون بجرائم، وآخرون من ذوي حاجات رعائية خاصة.

وأخبر الصبي عن شعوره بالوحدة، واضطراره أحياناً إلى الطرق على الباب للحصول على الاهتمام.

واشتكى آخرون من الحالة النفسية السيئة التي يشعرون بها أثناء فترات الاحتجاز والعزل.

وعانى مركز Kungälv من ظروف سيئة، وصفت بالـ”متهالكة والقذرة والموبوءة بالآفات”، كما شبهه أحد الموظفين بـ”جحر الجرذان”.

وتحدث التقرير عن نقص إجراءات الأمن في مركز Nereby، الذي شهد الأسبوع الماضي هروب شابين.

ووصف التقرير الوضع في المركز بـ”غير المقبول” داعياً إلى إيلائه اهتماماً فورياً.

ويستقبل المركز إضافة إلى المتورطين بجرائم، الأحداث الذي يعانون من مشاكل نفسية ومن يحتاجون رعاية خاصة.

التقرير دعا إلى إنشاء مراكز خاصة للأطفال تحت سن الـ13 عاماً، والاهتمام بتأهيل الموظفين، ومعالجة أوجه القصور المختلفة.

المراكز جميعها، تابعة للمجلس الوطني للرعاية Sis، والذي تعرض أخيراً لحملة انتقادات واسعة بسبب ظروف مراكز الرعاية الإلزامية وتكرار هرب نزلاء منها.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.