الكلب الذي قتل المرأة عضّ آخرين من قبل

وصفته مالكته بـ”الحساس” فقتلها

الكومبس – ستوكهولم: أثارت وفاة امرأة في الستينات من عمرها بسبب هجوم من كلبها الأحد الماضي في بلدية روبرتسفوش شمال البلاد تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي. فيما أصيب رجل آخر نتيجة الهجوم وما زال يعالج في المستشفى.

وأظهرت معلومات الشرطة أن المرأة امتلكت الكلب لعدة سنوات قبل وقوع الحادثة. فيما اتخذت الطبيبة البيطرية أنيلي هانسون مباشرة بعد الحادثة قراراً بقتل الكلب، وقالت في تعليق على ذلك اليوم “مثل هذا الكلب يشكل خطورة على الناس”.

ولا تعتبر الحادثة فريدة من نوعها. ففي العام 2020، تلقى مجلس إدارة مقاطعة فيستربوتن شكويين بشأن الكلب نفسه، حيث عض الكلب طفلاً كان يزور المرأة. كما أخبرت ابنة المرأة التلفزيون السويدي بأنها تعرضت للعض من الكلب نفسه. وذكر التقرير أن الكلب هاجم أشخاصاً من قبل بينما وصفته صاحبته بأنه “حساس”. ووفقاً للتقرير، تعرض أحد ضحايا الكلب للعض في ساقيه واضطر للخضوع إلى عملية جراحية.

يذكر أنه نادراً ما يتم سحب الكلاب بدعم من قانون الإشراف على الكلاب والقطط، فمثل هذه الحوادث تقع مرة أو عدة مرات سنوياً، وأحياناً يتم اللجوء إلى القتل الرحيم.

وقالت هانسون “إن القرار قدم إلى مجلس إدارة المقاطعة، فقرر القتل الرحيم على الفور. ونفذ القتل الرحيم من قبل الشرطة. واتخذ القرار شفهياً لأن الأمر كان ذا طبيعة ملحة”.

وأوضحت هانسون أن حوادث العض يمكن ربطها بسمات متأصلة في الكلب وخبراته السابقة وكذلك بقدرة صاحبه على التعامل معه.