الكومبس – ستوكهولم: يشهد الذكاء الاصطناعي تطوراً سريعاً حالياً. ويعتقد كثير من الخبراء بأن البشرية قد تشهد نوعاً من الذكاء الاصطناعي المدرك للذات في المستقبل غير البعيد. وهو أمر ناقشته الكنيسة السويدية وخلصت إلى أنها لن تقبل بالروبوتات أعضاء في الكنيسة ولن تسمح بزواجهم.
وقالت أسقف أبرشية يوتيبوري سوزان رابمان لـSVT “أعتقد بأننا نتمسك بالناس فقط كأعضاء في الكنيسة السويدية”.
وكثفت الكنيسة السويدية مؤخراً دراسة المسألة. وبينما أعلنت عن مخاوفها بشأن ما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي من أجله، ترى الكنيسة في الوقت نفسه كثيراً من الفوائد في الذكاء الاصطناعي.
وقالت رابمان “هناك فرص رائعة. يمكننا زيادة الطاقة والتعامل مع كميات مذهلة من البيانات. لكن هناك مخاطر أيضاً”.
ودعت رابمان السياسيين إلى تحمل مسؤولية أكبر باعتبارهم يعرفون قضية الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق، مضيفة أن “الإنسان مخلوق فضولي، يحاول الوصول إلى القمر والمريخ، لكن يجب أن يكون هناك تفكير، نحن بحاجة إلى أن يفعل السياسيون المزد ويتحملون المسؤولية”.
لكن حتى لو أصبحت الروبوتات مدركة لذاتها وتمكنت من اكتساب العواطف وتعلمت التفكير كإنسان، فلن تكون موضع ترحيب كعضو في الكنيسة السويدية، ولن يسمح لها بحضور حفلات المعمودية أو الزفاف. ومن غير الوارد أن تسمح الكنيسة بالزواج من الروبوتات. حسب رابمان.
Source: www.svt.se